قام وفد مكون من أساتذة في الجامعات النرويجية بزيارة خيمة الاعتصام بمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، والتقوا مع النائبين محمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة.

وتم خلال الزيارة، إطلاع الوفد على وضع النواب والوزير في خيمة الاعتصام بعد مُضي "107 أيام" على اعتصامهم، ولا زالوا ينتظرون تدخل المجتمع الدولي لحل قضيتهم باعتبارها قضية تتعلق بحقوق الإنسان وأن حماية النواب هي من واجب المجتمع الدولي.

وتطرق النواب إلى الحديث عن المفاوضات وبأنها لم تجلب حقاً من أبسط حقوق الشعب الفلسطيني، فمنظمة التحرير الفلسطينية تفاوض الاحتلال منذ سنوات عديدة ولم يحصل الشعب الفلسطيني على شيء بل ازداد وضعه سوءاً.

وأكد النواب أن هذه المفاوضات العبثية أنما هي تغطية على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وخطة الاحتلال لتهويد مدينة القدس التي تسير على قدم وساق.

وأعرب الوفد النرويجي عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني عامة ومع قضية النواب والوزير خاصة وتمنى الوفد للنواب أن يتم إلغاء القرار الصادر بحقهم وأن يعودوا إلى منازلهم للعيش بين أبنائهم وأهلهم وشعبهم.
ووعدوا بأنهم سينقلون رسالة إلى الشعب النرويجي والحكومة النرويجية لدعم الفلسطينيين ولفضح ممارسات الاحتلال التي تمارس بحقه وخاصة في مدينة القدس.