حذّرت العديد من الأوساط المحلية في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، من كارثة صحية حتمية ستقع في المخيم وستكون ضحيتها الأساسية والرئيسية الأطفال.

وينفي الأهالي أن يكون الإضراب الذي أعلنه العاملون في وكالة الغوث هو السبب الأساسي للكارثة الصحية، رغم أنه أثّر على تقديم كافة الخدمات، لكنهم أكدوا أن وضع مُجمّع النفايات على مدخل المخيم وعلى مقربة شديدة من مدارس المخيم وعلى الشارع الرئيسي هو السبب الرئيسي لحدوث الكارثة الصحية الحتمية.

ويؤكد سكان المنطقة بأن الأمر يزداد سوءاً خلال إقدام البعض على حرق النفايات المتراكمة وانبعاث السموم منها.

كما أن خطورة إصابة الأطفال تزداد في ظل تواجد أطفال المخيم في الشوارع نتيجة الإضراب المتواصل لمدارس وكالة الغوث.

ويرفض مسؤولو الوكالة في المخيم التعقيب على هذا الوضع ويرجئونه إلى ما بعد انتهاء إضراب العاملين في الوكالة.