خيمة البستان تستقبل وفد منظمة الحكماء الدوليين

الأهالي يستعرضون انتهاكات الاحتلال في سلوان

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الأول 2010 - 5:20 م    عدد الزيارات 2503    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


خلال جولتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ومدينة رام الله، استقبلت خيمة البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وفد منظمة الحكماء الدوليين برئاسة ماري روبينسون, وعضوية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وايلا بهات .

 

واستمع وفد الحكماء من أعضاء لجنة حي البستان فخري أبو دياب ومراد أبو شافع وموسى عودة، إلى شرح عن ممارسات قوات الاحتلال المتركزة في أحياء بلدة سلوان، وعن المعاناة اليومية التي يتعرض لها أطفال ونساء وشيوخ الحي.

 

وقال أعضاء اللجنة:" إن المؤسسات والجمعيات الاستيطانية ومنها مؤسسة "إلعاد" و"عطروت كوهنيم"، اعتدت على بيوتنا ومقدساتنا حتى وصل بهم الأمر إلى أن يقتلوا أبناءنا ويعتقلوا أطفالنا ونساءنا وهذا كله تحت حماية شرطة الاحتلال".

 

واستعرضت منى حسن من طاقم مركز معلومات وادي حلوة، أوضاع البؤرتين الاستيطانيتين في بطن الهوى، وفي وادي حلوة، وتأثيرهما السلبي على الحياة اليومية للمواطنين المقدسيين بسبب تعرضهم لمضايقات وتنكيل مستمر من قبل المستوطنين المستولين على المنازل العربية عدى عن ذلك رمي النفايات من نوافذ البنايات المستولى عليها في الطرقات مما يشكل خطر انتشار الأوبئة على المواطنين المقدسيين.

 

وقالت الحسن، إن إجراءات الاحتلال تؤثر سلباً على الطفل المقدسي، خلال الاقتحام الليلي للمنازل واعتقال أطفال بأعمار لا تتجاوز 8-15 عاماً ويتم إصدار قرارات بسجنهم في منازلهم وتحديد ساعات الخروج من المنزل وهي ساعات دوام المدرسة، كما تطرقت لتكثيف التواجد العسكري على جميع مداخل أحياء بلدة سلوان، وانتشار القوة المستعربة في شوارع أحياء البلدة لتعتقل الأطفال أثناء انتهاءهم من دوام المدرسة.

 

وروى الطفل محمد عودة 9 سنوات من حي البستان جنوب المسجد الأقصى المبارك، أسلوب الاحتلال العنصري الذي تستخدمه قواته خلال الاعتقالات بحق الأطفال من حي سلوان, وقال الطفل عودة:" اعتقلت أربع مرات من قبل الاحتلال، وكانت دائما توجه اتهامات بأنني قمت برمي الحجارة على سيارات الشرطة، وكان التحقيق عبارة عن تهديد مستمر وضرب، وحرق الأجساد حتى أن يعترف الطفل بأشياء لم يفعلها.

 

من جهته قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: لقد تعاطفنا مع معاناتكم ومع كل الفلسطينيين فالمعاناة ليست فقط في شرقي القدس وفي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ولا بالضفة الغربية، وإنما أيضا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأَضاف كارتر: "ما شاهدناه وسمعناه اليوم دليل واضح وقاطع على السياسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ".

 

وأكد كارتر: "إننا كمنظمة لا يوجد عندنا سلطة وإنما صوت يرفع ويسمع للعالم، كما أننا سنلتقي اليوم مع رئيس بلدية الاحتلال وأعضاء كنيست يهود سوف نستعرض المعاناة والألم وعدم الاستقرار والأمان الذي تعيشونه".

 

قالت ماري روبنسون رئيسة منظمة الحكماء الدوليين، إن شرقي القدس يجب أن يعيش باستقرار وأمان, وأضافت لقد تأثرت كثيرا بقصص أهالي بلدة سلوان، وبالأمس تحدثنا عن القوانين العنصرية والمشاريع الجديدة المقدمة ضد سكان شرقي القدس لطردهم خارج مدينة القدس.

 

وقالت أنتم وضعتم الخيمة على سطح منزل مواطن مقدسي لتعبروا عن رفضكم، ولتدافعوا عن حقوقكم وهي العيش الكريم داخل منازلكم، وبدورنا سوف ندافع عن الحقوق الإنسانية وسوف نقوم بإرسال رسائل دولية لطرح قضيتكم والحياة المأساوية التي تعيشونها يومياً حتى يظهر العدل بحق الأرض والإنسان.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »