قام بعد ظهر اليوم وفد نرويجي بزيارة خيمة اعتصام نواب القدس ووزيرها السابق بمقر الصليب الأحمر وسط القدس المحتلة بزيارة للتضامن معهم ضد قرارات إبعادهم عن القدس.

ووقف الوفد على معاناة النواب والوزير جراء القرار الجائر الذي صدر بحقهم، حيث شرح لهم النواب ما يعانونه من صعوبات نتيجة ابتعادهم عن أبنائهم وزوجاتهم، وأن الاحتلال سيقوم باعتقالهم إذا خرجوا من خيمة اعتصامهم كما حصل مع النائب المختطف محمد أبو طير.

وقال النائب محمد طوطح "نحن لا نخشى من الاعتقال، فقد تم اعتقالنا لسنوات طويلة في سجون الاحتلال، ولكننا لجأنا إلى هنا لنوصل رسالتنا إلى المجتمع الدولي ونفضح الممارسات التي يمارسها الاحتلال بحقنا".

وأشار طوطح إلى أنهم خاطبوا العديد من المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات كما أنهم خاطبوا العديد من البرلمانيين في البلاد العربية والأوروبية بالإضافة إلى زيارة وفد الحكماء برئاسة جيمي كارتر والعديد من السفراء والقناصل لهم، دون أن يكون هناك ضغط حقيقي على الاحتلال لإلغاء هذا القرار.

وتمنى طوطح من الوفد أن يقوم بمخاطبة المؤسسات النرويجية وأعضاء البرلمان لنصرة قضية الشعب الفلسطيني وقضية النواب والوزير على وجه الخصوص.