نظمت مؤسسة القدس الدولية ندوة عن الفتح الصلاحي لمدينة القدس في مكتبة الأسد الوطنية بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين.

وأشار المحاضرون إلى أهمية الندوة في استحضار ذكرى فتح القائد صلاح الدين الأيوبي لمدينة القدس في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات الاحتلال لتهويدها وتغيير معالمها التاريخية وبناء المستوطنات.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده وكفاحه ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة.

وأوضح المحاضرون أن مدينة القدس ظلت في أيدي الفرنجة منذ شهر تموز عام 1099 ميلادي حتى نجح القائد صلاح الدين الأيوبي في استردادها في موقعة حطين 1187 ميلادي، مشيرين إلى التسامح الكبير الذي أبداه صلاح الدين عندما أرسل رجاله للمناداة في شوارع القدس بعدم الاعتداء على الفرنجة العزل ومنازلهم وممتلكاتهم.

وتناول المتحدثون المقاومة الشعبية التي رافقت الفتح الصلاحي لمدينة القدس سواء الفردية منها أو الجماعية لافتين إلى الممارسات العدوانية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وشارك في الندوة الدكتور سهيل زكار نائب رئيس المؤرخين العرب، والدكتور منذر الحايك الباحث في التاريخ ، والدكتور أسامة الأشقر المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة.