وجهاء القدس يجتمعون بنواب ووزير القدس للمرة الثانية خلال أسبوع

تاريخ الإضافة الخميس 28 تشرين الأول 2010 - 9:58 ص    عدد الزيارات 4753    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، قام عدد من رجال الإصلاح ووجهاء بيت المقدس بزيارة النائبين محمد طوطح واحمد عطون ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة، الذين يتهددهم خطر الإبعاد عن القدس والمعتصمين لليوم 119 على التوالي في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح.

 

وأثنى المعتصمون على الدور الهام لرجال الإصلاح والوجهاء في مدينة القدس في إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

 

وأكد م. أبو عرفة على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الذي يحاول اقتلاع المقدسيين جميعاً ويسعى إلى تهجيرهم منها. وأهاب بالمصلحين أن يكثفوا من جهودهم في التوعية والوحدة وزرع قيم التكافل بين الناس.

 

من جانبه، قال النائب طوطح "إن أهالي مدينة القدس يعانون من ضغوط كبيرة جراء الممارسات العنصرية للاحتلال، فالمواطن المقدسي ملاحق من قبل الضريبة ومخالفات البناء وغيرها من القضايا التي أنهكت أهلنا في مدينة القدس".

 

ودعا طوطح الأمة العربية والإسلامية للوقوف مع أهل القدس ودعم صمودهم وعدم الاكتفاء بمتابعة ما يجري دون أن يكون هناك حراك جدي لدعم مدينة القدس وسكانها.

 

وأشار النائب أحمد عطون إلى "أن تماسك شعبنا في مدينة القدس وتصديهم البطولي للإجراءات الإسرائيلية هو رسالة واضحة المعالم بأن شعبنا لن يفرط أو يقبل بالتنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

 

وحضر اللقاء كل من المربي راتب الرابي والمهندس مصطفى أبو زهرة، وأمين مرقة، والشيخ ياسر أبو غزالة، والشيخ بكر غيث، والشيخ بسام مرقة، وعلي خميس، وآخرون.

 

وعقب اللقاء تناول الحضور طعام الغداء الذي أعده الحاج أمين مرقة على شرف النواب والوزير.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »