رغم إجراءات الاحتلال المشددة:

آلاف المواطنين يؤدون الصلاة بالأقصى ومشاركات واسعة في البستان وخيمة النواب

تاريخ الإضافة السبت 6 تشرين الثاني 2010 - 9:14 ص    عدد الزيارات 2576    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948م، في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك رغم كل إجراءات الاحتلال التي تم فرضها على المدينة المقدسة منذ ساعات الفجر.

 

وكانت قوات الاحتلال أوقفت العديد من الشبان على بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين من الشبان، كما أوقفت عناصر من مخابرات الاحتلال العديد من الشبان بمنطقة باب العامود، احد أشهر بوابات القدس القديمة.

 

وخصص الشيخ يوسف أبو سنينة خطبة صلاة الجمعة في التركيز على فضائل العشر من شهر ذي الحجة ومناسك الحج.

 

من جهة ثانية، شارك المئات من المواطنين في صلاة الجمعة بخيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان، وفي محيط مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس، حيث يعتصم النائبين احمد عطون ومحمد طوطح ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة.

 

وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في محيط خيمة البستان الذي شهد الليلة الماضية مواجهات عنيفة تمكن خلالها الشبان من محاصرة جيب عسكري وتمكنوا من إعطابه، قبل أن تتدخل قوات كبيرة من الجنود من سحبه من المنطقة وسط مواجهات وأعمال رجم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت باتجاه الشبان.

 

إلى ذلك، أشار خطيب الجمعة بخيمة النواب الشيخ عماد الزغل إلى أن نواب القدس ووزيرها السابق قد دخلوا في يومهم الثامن والعشرين بعد المائة، وخاطبهم قائلاً: "إنكم باعتصامكم هذا تثبتون أنكم أهل الأمانة وأهل الثقة، واعلموا أن المقدسيين والفلسطينيين من خلفكم، ولو كُسر اعتصامكم لكُسر المقدسيون من بعدكم"، مضيفاً أن النواب والوزير لم يرتكبوا أي ذنب إلا أنهم حملوا همّ الناس وتصدروا للدفاع عنهم ودفع الشر عنهم.
وأشار الخطيب إلى الآية الكريمة " أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ" وما فيها من معاني للفئة المؤمنة، حيث أن الزبد الذي اختلط بالماء الطاهر النقي من الشوائب، يحتمل بعض الزبد الذي ينتفش فوق الماء الصافي، ولكن هذا الزبد سرعان ما يزول ويبقى الماء الذي ينفع الناس، وهذا هو حال الحق والباطل، فانتفاشة الباطل لن تغطي الحق، وكذلك حال الذهب الذي يُصهر ليتخلص من الشوائب فيخرج خالصاً لامعاً لا يغطي بريقه شيء. فمهما علا الباطل وانتشر إلا أن الحق أصله ثابت وسيبقى في الأرض.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »