أكد أعضاء برلمان من حزب العمال البريطاني وعدداً من الصحفيين رفضه للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، وأعلنوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتعاطفهم معه، وأكدوا أنهم سيقومون بتفعيل قضية نواب القدس ونقلها إلى المجتمع الأوروبي.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد البريطاني مساء السبت للنائبين المقدسيين: محمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة بخيمة اعتصام النواب بمقر الصليب الأحمر وسط القدس المحتلة.

وضم الوفد عضوي البرلمان البريطاني عن حزب العمال أندريه توربن وأندريه سلوتر بالإضافة إلى مراسل صحيفة الغارديان شيموس ملن والصحفية جني أوزبين والسيدة حنان شحاتة من مكتب مراقب الشرق الأوسط بالإضافة إلى الناشطة التضامنية لبنى مصاروة.

ورحّب النواب بالوفد ووضعوه في صورة الأحداث الجارية وآخر التطورات المتعلقة بقضية الإبعاد والإجراءات الخطيرة التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق النواب وبحق الشعب الفلسطيني وطمس الحريات والاستبداد.

وأعرب النواب عن أسفهم للصمت الدولي تجاه ما يجري للشعب الفلسطيني من انتهاكات وخروقات واضحة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مطالبين في الوقت ذاته أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعدم الانحياز للجانب الإسرائيلي.
كما أوضح النواب أن الشعب الفلسطيني أصبح لا يؤمن بخيار المفاوضات والحل السلمي لأنه لم يجد أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، فأضحى خيار مقاومة الاحتلال هو الحل الوحيد أمامه لاستعادة حقوقه المسلوبة.