مع توافد متطرفين يهود للاستيطان وسط الحي:

أهالي حي رأس العامود بالقدس يخشون على مستقبل أولادهم

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الثاني 2010 - 3:04 م    عدد الزيارات 2812    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


يخشى أهالي حي راس العامود، وهو من أجمل أحياء القدس المحتلة المطل على القدس القديمة، على مستقبل أبنائهم بعد انتقال عشرات المستوطنين المتشددين إلى مجمع استيطاني أقيم داخل الحي.

 

وقال سليمان العباسي رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي في راس العامود أن مستوطنة "معاليه هازيتيم" الذي انتقلت إليه خلال الأيام الماضية 66 عائلة من المستوطنين المتشددين اليهود المتطرفين، "هو عبارة عن مستوطنة مصغرة وسط 15 ألف فلسطيني، وهذا الأمر يخيفنا".

 

ويبدو التجمع الاستيطاني على شكل قلعة مسورة من كافة الجهات. وهو يضم عدة مبان مبنية بالحجر، ولها شرفات تطل على مدينة القدس، في المراحل النهائية للتشطيب.

 

ويدخل المستوطنون من موقف السيارات في الحي إلى المجمع عبر بوابة مركزية كهربائية زينت بأعلام الاحتلال. وتنتشر الكاميرات على طول سور المجمع الذي يحرسه حراس مسلحون ولا يسمح لأحد من الخارج بالدخول إليه من دون تنسيق مسبق.

 

ويجري العمل على قدم وساق لبناء تجمع استيطاني آخر، على بعد ثلاثمائة متر يضم 108 وحدات سكنية، في أرض كان عليها مركزا للشرطة، وتحولت إلى الجمعيات الاستيطانية التي تقيم عليها مجمعا استيطانيا أطلقت عليه اسم "معلوت دافيد". وسيربط التجمعين الاستيطانيين جسر علوي بين الأسطح، ويتوقع أن يسكن فيهما 200 عائلة يهودية متطرفة.

 

وقال العباسي: "المستوطنون الذين يسكنون هنا هم ممن يكرهوننا، ونحن نخشى أن تقع مشاكل في المستقبل لأن برنامجهم يقوم على تفريغ القدس من الفلسطينيين". وأوضح أن "المستوطنة الجديدة بنيت على أرض مساحتها 16 دونما، وهم على وشك الانتهاء من البناء ويريدون توطين 130 عائلة يهودية".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »