الشيخ إبراهيم صرصور يدعو المقدسيين إلى وحدة الصف
الأحد 21 تشرين الثاني 2010 - 9:45 ص 2492 0 أرشيف الأخبار |
استنكر الشيخ إبراهيم صرصور من الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي في الداخل الفلسطيني ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، أعمال العنف بين عوائل في حي الطور بالقدس المحتلة وراح ضحيتها احد الشبان وخسائر مادية كبيرة.
وقال الشيخ في بيان صحفي "إن من المستهجن والغريب أن تستمر الصراعات والنزاعات الداخلية بين عوائلنا في القدس المحتلة، وأن تتسع دائرة العنف الداخلي لأسباب تافهة، في الوقت الذي تواجه فيه المدينة المقدسة أبشع واخطر التحديات التي يشكلها الاحتلال على الإنسان والأرض والمقدسات".
وأضاف: "إن النضال المشرف الذي تخوضه الأغلبية العظمى من سكان القدس الفلسطينيين في مواجهة سياسات التهجير الاحتلالية، يستدعي وحدة قصوى للكلمة والصف، وهو ما يتناقض مع ما نشهده بين الفترة والأخرى من تفجر صراعات دموية بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد والمدينة المقدسة الواحدة، وهو ما يجب ألا يرضى به أحد لما له من أضرار كارثية على مجمل النضال الفلسطيني في المدينة".
وأكد أن هذه الأحداث تشكل وصمة عار يحس بضررها وخطرها أحرار هذا الشعب، لما تشكله من حرج شديد وتشويه أشد لصورة الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي، ولما يسببه من إحباط كبير في أوساط من يسعون لدعم قضية القدس وأهلها في هذه الفترة العصيبة.
وقال "إن من المنطق أن تترفع عوائلنا في القدس عن أي خلاف، وان تكون عندهم القدرة على احتواء أية إشكالات قد تطرأ بالطرق التي تليق بشعبنا وبقدسية قضيتنا، ومركزية قدسنا ومقدساتنا في الصراع الدائر حاليا، والتي تشكل القدس بؤرته الساخنة".
وأكد الشيخ على أنه لا مبرر مطلقا لهذه الصراعات الدموية في القدس، وطالب الجميع توحيد الصف وتنقية الأجواء وجمع الجهود في مواجهة التحدي الأخطر على وجه الإطلاق، وهو الاحتلال وممارساته .
وقال: "أتوجه لأهلنا في القدس، باسمي وباسم كل الجماهير في الداخل وباسم كل المسلمين، والمناضلين من كل الملل والنحل أن كفوا أيديكم عن دمائكم وهي الحرام، ووحدوا صفكم في وجه الاحتلال، ولا تدعوا خلافاتكم الصغيرة تقضي على كل أمل في الخلاص من الاحتلال، ولكم في تاريخ الصراعات في القدس وما كان لها من نتائج سلبية على القدس العبرة والدرس".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman