زار ناشط تضامني في مجال حقوق الإنسان من سكان الولايات المتحدة الأمريكية خيمة اعتصام نواب القدس المهددين بالإبعاد والمعتصمين بمقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.

واطلع الناشط الذي يعمل راهباً في كنيسة أمريكية وجاء برفقة ابنه على معاناة النواب المقدسيين وعائلاتهم جراء القرار الجائر الصادر بحقهم، حيث استمع منهم إلى شرح عن قضية الإبعاد والأخطار المترتبة عليها.

وأوضح الناشط التضامني أنه جاء للإطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني وفي القدس على وجه الخصوص والجرائم التي ترتكب بحقه من قبل الاحتلال حيث وصل قبل أسبوعين للأراضي الفلسطينية ورأى على أرض الواقع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في مخالفة واضحة لحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية.

وأشار النائب محمد طوطح إلى موقف الإدارة الأمريكية المهيمن على المجتمع الدولي وانحيازه للاحتلال الإسرائيلي وعدم الاطلاع إلى معاناة الفلسطينيين، وأوضح طوطح للناشط التضامني أن السفارة الأمريكية رفضت استلام رسالة من ذوي النواب وأطفالهم موجهة للرئيس الأمريكي مما سبب حالة من الامتعاض والاستياء لدى النواب وذويهم.

كما تم الحديث عن تواصل بين النواب والناشط التضامني لتفعيل قضية النواب في الخارج كما وعد النواب بأنه سيزودهم بعناوين العديد من المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وذلك للتواصل معها وطرح قضيتهم.