تشارك فعاليات مقدسية وشخصيات اعتبارية دينية ووطنية وإعلامية فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى والمبعدين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة بأعمال الملتقى العربي الدولي للأسرى في سجون الاحتلال الذي سيعقد في العاصمة الجزائرية في الخامس والسادس من الشهر الجاري وبرعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وبحضور ومشاركة نحو 1200 شخصية عربية وأجنبية يمثلون حوالي 50 دولة من مختلف قارات العالم من الشخصيات العالمية والعربية والإسلامية، ومن الأراضي الفلسطينية.

من جهة ثانية، غادر رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي للأسرى في سجون الاحتلال عبد العزيز السيد، والآنسة رحاب مكحل مدير عام الملتقى، وعبد الله منيني مدير المعارض في الملتقى إلى الجزائر للإشراف على الملتقى.

ويستمر الملتقى يومين يناقش خلالها مجموعة من الأوراق العلمية القانونية والاجتماعية والإعلامية والنضالية بالإضافة إلى شهادات ورسائل من المعتقلين والأسرى المحررين وعائلاتهم ، كما سيناقش عددا من تجارب أسرى الثورات العالمية وفي مقدمها الثورة الجزائرية وثورة جنوب إفريقيا والثورة الايرلندية، ويعرض عددا من عمليات تبادل الأسرى الناجحة من بينها عملية الجليل التي نفذتها الجبهة الشعبية القيادة العامة في عام 1985 ، وعملية الرضوان التي نفذتها المقاومة الإسلامية اللبنانية عام 2008 للاستفادة من دروسها ومساراتها واستخلاص العبر منها .

وأكد السيد أن الملتقى سيتناول جميع جوانب قضايا الأسرى وصولا إلى إصدار إعلان الجزائر متجنبا التطرق إلى أية مسائل أو قضايا خلافية فلسطينية أو عربية، كون قضية الأسرى قضية جامعة ومجسدة للوحدة الوطنية المنشودة.