نفت أوساط مقدسية حقوقية ما زعمه جيش الاحتلال من أن منفذ عملية الجرافة في مدينة القدس المحتلة عام 2008م، أقدم على هذا العمل تحت تأثير المخدرات أكثر منه لدوافع وطنية.

وأكدت هذه الأوساط أن الاحتلال لا يعجز عن تشويه صورة المناضلين الفلسطينيين ويحاول إلقاء التهم التي لا تنطلي إلا عليه وحده.

وكان غسان أبو طير الذي يعمل سائق جرافة نفذ في 22 يوليو 2008 عملية فدائية هاجم بجرافته عدة سيارات للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة، مما تسبب بإصابة 16 مستوطناً بجراح، مما دفع سلطات الاحتلال للإعلان أنها ستهدم منزله رداً على ذلك.