اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الاثنين يهوديا متطرفا عند باب الغوانمة أحد بوابات المسجد الأقصى، وهو يحاول اقتحام المسجد.

وكان شارع المجاهدين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة شهد حالة إستنفار واسعة من قبل شرطة الاحتلال في ساعات ما قبل الظهر وقبل اعتقال اليهودي المتطرف، حيث كان ينتشر العديد من أفراد الشرطة في نقاط مختلفة في شارع المجاهدين، وقاموا أثناء ذلك بعملية تفتيش واسعة للمستوطنين الذين يرتادون هذا الشارع.

وخلال ذلك أغلقت الشرطة ثلاث بوابات في المسجد الأقصى وهي الغوانمة وفيصل والحديد قبل الظهر بدعوى إجراءات أمنية، رغم استمرار دخول السائحين من باب المغاربة للمسجد الأقصى، كما قامت بنصب حواجز حديدية على مداخل البوابات المذكورة من الخارج.

وأفاد شهود عيان أثناء ذلك، أنهم سمعوا الحراس الذين يعملون في شركات الحراسة في البلدة القديمة بالقدس، أن لدى الشرطة معلومات عن مستوطن يهودي يحمل متفجرات يحاول الدخول للمسجد الأقصى.

أضافوا أنهم شاهدوا بعدها مجموعة كبيرة من الشرطة تعتقل يهوديا متطرفا حاول الالتفاف من مدخل بجانب الزاوية النقشبندية المحاذية لباب الغوانمة بينما كان يحمل "كيسا"، وفورا وضعوه في سيارة الشرطة.

وذكرت شرطة الاحتلال في سياق الاستفسار عن ذلك المستوطن الذي تم اعتقاله أنه مجنون هرب من مستشفى المجانين، وأنكرت وجود متفجرات معه لدى اعتقاله