أكد مركز وادي حلوة في سلوان جنوب الأقصى المبارك أنه حصل على معلومات موثوقة تفيد بمحاولة أحد السماسرة المعروفين تسريب قطعة آرض في حي وادي حلوة وهو الأقرب إلى المسجد الأقصى من جهته الجنوبية.

وأكد السمسار، خلال مساعيه لتحقيق ذلك، أنه تمكن من الحصول على التراخيص اللازمة من قبل بلدية الاحتلال في القدس مدعياً أنه سيقيم منزلا على هذه القطعة التي زعم شراءها.

وأعادت هذه المحاولة للأذهان، وخاصة للمواطنين في سلوان، ما حدث في حي بطن الهوى في سلوان من بناء سمسار لبناية سكنية كانت لصالح جمعيات يهودية استيطانية وتم تحويل المبنى إلى بؤرة استيطانية وسط السكان عُرفت باسم "بيت يوناتان" فيما لاذ السمسار بالفرار إلى خارج البلاد.

ولفت مركز وادي حلوة إلى "أن الجيران فوجئوا بقدوم شخص معروف لدى أهالي سلوان أنه سمسار أراضي إلى قطعة الأرض ويريد إعلامهم أنه اشترى قطعة الأرض وحصل على التراخيص اللازمة للبناء مع العلم أن بلدية الاحتلال في القدس تمنع البناء في حي وادي حلوة وتعتبره منطقة خضراء مما يعني أن البناء ممنوع بتاتاً بتلك المنطقة حسب قانون البلدية.

وأضاف المركز "أن قطعة الأرض المذكورة تقع بين بيوت فلسطينية مكتظة بالسكان وأن مجرد إضافة بؤرة استيطانية جديدة سيشعل فتيل المنطقة من جديد"، وأوضح المركز أن المواطنين من سكان المنطقة يحتاجون لمتسع لأبنائهم علاوة على أن الأرض ضيقة وتعتبر ممراً للسكان منذ عشرات السنيين.