في ندوة حول تهويد القدس

مؤسسة القدس الدولية تستعرض خلفيات تسارع التهويد

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 كانون الأول 2010 - 9:23 ص    عدد الزيارات 6080    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


برعاية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية وبحضور الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نظّمت عدّة هيئات عالمية ودولية تتألف من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودار الفتوى في لبنان، وهيئة علماء فلسطين في الخارج، ومؤسسة القدس الدولية، وبيت الدعوة والدعاة في لبنان، ندوةً تحت عنوان " تهويد القدس... آثار وأخطار" يوم الأحد 19/12/2010 في بيروت.

 

حضر الندوة عدد كبير من العلماء والدعاة والشخصيات، وممثلو القوى والمؤسسات المعنية، وقد ترأس الندوة الداعية الإسلامي الشيخ صلاح سلطان، وافتتح الجلسة شيخ قراء عكار الشيخ خالد بركات بتلاوة القرآن، وأعقب ذلك النشيد الوطني.

 

كلمة راعي الحفل مفتي الجمهورية البنانية ألقاها الشيخ خلدون عريمط حيث شدد فيها على الوحدة ونبذ الخلاف، وأكد أن المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني بـ"السراب وأضغاث أحلام"، وأعلن "أن بيت المقدس وما حوله من البحر إلى النهر وقف لا يقبل التسويات ولا التنازلات".

 

من جانبه طالب رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين القاضي أحمد درويش الكردي، الرؤساء العرب بالتراجع الفوري عن المبادرة العربية أمام تخاذل العالم عن قبولها، ودعا إلى إلزام أهل فلسطين بالمصالحة ليكونوا جسداً واحداً بوجه الاحتلال وصد كل محاولات تهويد المدينة المقدسة.

 

تلا ذلك مداخلة الشيخ أحمد العمري باسم بيت الدعوة والدعاة في لبنان وأكد فيها على مكانة المقدسات الإسلامية في القدس عند الأمة وتحدث عن أبرز التهديدات والمخاطر التي تطال المدينة المقدسة.

 

ثم كانت مداخلة مؤسسة القدس الدولية التي قدمها الأستاذ هشام يعقوب مدير الإعلام والمعلومات في المؤسسة كانت بعنوان " أسباب وخلفيات تصاعد وتيرة تهويد القدس" حيث عرض أسبابًا تتعلق بالاحتلال ولا سيما تبدّل أو تطور الموقف السياسي والديني والقانوني لدى الاحتلال بما يخدم تسريع التهويد ثم تحدث عن الموقف الدولي الداعم للاحتلال وعدم وجود إرادة دولية لمنع الاحتلال من غطرسته ثم تتطرق للموقف العربي الإسلامي الرسمي المتخاذل والمتقاعس والشعبي المتراجع.

 

أخيرًا تحدث عن الموقف الفلسطيني المشغول بالانقسام وتراجع دور المقاومة لأسباب موضوعية وغير موضوعية، وتكبيل يد الضفة الغربية حاضنة القدس، وختم مداخلته بالدعوة إلى أن تتبنى الأمة كلها مشروعًا استراتيجيًا مستمرًا لتثبيت المقدسيين، وإنقاذ القدس في مواجهة التهويد والاقتلاع الذي يقوم به الصهاينة.

 

ثم كانت مداخلة الشيخ إبراهيم أبو شقرا باسم هيئة علماء فلسطين في الخارج الذي أكد على خطورة المرحلة التي تشهدها القدس جراء تسارع وتيرة مشروع التهويد الذي يمرره الاحتلال من دون مساءلة أو مراقبة، وشدد على فداحة النتائج التي قد تصل إليها الأمور إذا لم تتدارك الأمة جمعاء هذه المخاطر العظيمة.

 

من جانبه حذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي من مخططات إسرائيل في القدس وفلسطين، وحمّل الأنظمة العربية المسؤولية عن تهويد المدينة بسبب خلافاتهم، ودعا إلى رفض "المفاوضات العبثية والتسويات المذلة"، مؤكداً على دور العلماء في تحمل المسؤولية في توجيه الأمة لحمل هم القدس.

 

وأخيرًا اختتم الداعية الإسلامي صلاح سلطان الندوة بتلاوة البيان الختامي الذي أكد على أهمية دور العلماء في تحمل مسؤولياتهم في توجيه عموم الأمة والنصح للحكام والأئمة، واستعادة دور سلطان العلماء. كما دعا سلطان إلى إصدار الفتاوى التي تدعو الأمة للبذل المالي خاصة زكاة الأموال والصدقات لدعم الأنشطة التي تحافظ على وجه المدينة المقدسة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »