القدس بين عامي 2010 و2011" محاضرة بـ"القدس الثقافي"
الجمعة 14 كانون الثاني 2011 - 9:29 ص 3296 0 أرشيف الأخبار |
أقام ملتقى القدس الثقافي محاضرة تخصصية بعنوان "القدس بين عامي 2010 و2011" ألقاها الباحث المقدسي زياد ابحيص، والتي عُقدت في مقر الملتقى مساء أمس.
وقسّم ابحيص المحاضرة إلى ثلاثة محاور أساسيّة، كان عنوان المحور الأول "وصف فيه الوضع الإستراتيجي للقدس", شارحا مشروع التهويد وموقعه في العقلية الصهيونيّة، ومشروع التثبيت، كما أشار إلى سباق الاحتلال مع الزمن لتحقيق أهدافهم الإستراتيجية في المنطقة.
وفي المحور الثاني فصّل ابحيص تطورات الأحداث خلال عام 2010م مبتدئاً بالمقدسات في القدس وتطرّق إلى المسجد الأقصى بشكل رئيسي فقد وصف ما تعرّض له من حفريات، والإنشاءات، وتثبيت الوجود اليهودي، وتدخل الاحتلال في الإدارة، معرّجا بالحديث عن الأوقاف الإسلاميّة في البلدة القديمة ومحيطها، ووضع المقدّسات المسيحيّة، وكما أكد الباحث أن سبب تطاول الاحتلال في القدس يعود إلى غياب الردع وأثره.
وفي ذات المحور شرح ابحيص وضع السكان لعام 2010 في مدينة القدس، ووصف الميزان الديمغرافي في القدس وخطورته، والاتجاهات الديمغرافية الجديدة لدى الكيان الصهيوني وذلك بالعمل على تخفيض الزيادة الفلسطينيّة الذي يقابلها رفع الزيادة اليهوديّة ودفعهم نحو زيادة سلبية في البلدة القديمة، لافتا إلى تناقص خطير ومتواصل في أعداد المسيحيين، ولم يكتف التطورات الأحداث إلى هذا الحد فيم يتعلق بالسكان بل وصل إلى إجراءات الحد من الزيادة الفلسطينية وتتمثّل في سحب الهويات، والتهجير الجماعي، والتضيق على السكن بأسلوب الهدم.
وتناول الباحث ابحيص في محاضرته وضع الأرض في القدس، وتطورها في الأحياء المهددة كحي البستان والشيخ جراح، الأحياء الجديدة، وأيضاً التوسع الاستيطاني الذي شمل عدّة مناطق، ثم أشار إلى حال الهوية الثقافية مدرجًا فيها مشروع تهويد الأسماء، ومشروع أسوار البلدة القديمة.
وختم ابحيص حديثه بالمحور الأخير عن اتجاهات عام 2011م بالجوانب الأربع، المقدسات، والسكان، والأرض، بالإضافة إلى الهوية الثقافية.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman