تجددت المواجهات بين شبان غاضبين من مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة وضاحية رأس خميس القريبة منه وبين قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم.

وبدأت المواجهات عندما أضرم الشبان والفتيان النار بإطارات مطاطية وضعوها في الشارع الرئيسي وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار من الحاجز العسكري.

وأوضح بأن قوة معززة من جنود الاحتلال والوحدات الخاصة حضرت إلى المكان وتستعد لشن حملات ملاحقة بحق الشبان الذين شرعوا بقذف الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة.

ولجأ جنود الاحتلال إلى إغلاق الحاجز أمام حركة السيارات والمواطنين في كلا الاتجاهين وهو إجراء تتبعه قوات الاحتلال كعقاب جماعي لسكان المنطقة حينما تقع أي مواجهات في المنطقة.

وفي تطور لاحق، بدأ جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية السامة والمسيلة للدموع على الشبان وامتد تأثير الدخان المنبعث من هذه القذائف إلى معظم منازل المواطنين في المخيم وراس خميس وراس شحادة وجزء من ضاحية السلام.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد وقد تتصاعد التطورات إلى حالة تشبه مواجهات يوم أمس والتي امتدت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية وأصيب خلالها جندي إسرائيلي وعدد كبير من المواطنين بينهم سيدات وأطفال.