افتتح معرض التراث الفلسطيني الذي نظمته رابطة الديار والأصالة للتراث الفلسطيني بالتعاون مع مركز الطفل الفلسطيني في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني ويوسف عنابي رئيس جمعية القدس لإرشاد الأسرة، وخضر الدبس رئيس اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط، ومحمد فضل من جمعية التأهيل والتربية الخاصة، وعمر سرحان رئيس مركز الطفل الفلسطيني، وليلى سويطي من المركز النسوي وعدد من معلمي مدارس المخيم، وأميرة كاملة أمينة سر جمعية رعاية وخدمة الأسرة الفلسطينية.

وفي كلمته، أشاد الحسيني بمخيم شعفاط وبمؤسساته، وقال: "لا شك أن المؤسسات في المخيم تشكل رافعة للمجتمع من أجل سد بعض الفراغات والاحتياجات المطلوبة في المخيم، فالمخيم يحتاج للكثير ومؤسسات أخرى من أجل أن تقدم ما يحتاجه المخيم، ونحن على يقين أن مسيرة المخيم ستستمر وسيبقى جزءا مهما بمدينة القدس".

وتميز المعرض بالمطرزات الشعبية التي أنتجت قسم منه رابطة الديار والأصالة للتراث الفلسطيني، وضم الحقائب والشالات والأثواب الفلسطينية والحقائب والقبعات والأساور ومفتاح العودة واللوحات المطرزة والشراشف ولوحة العرس الفلسطيني ووسائد.

ويضم المعرض زاوية الأشغال الصوفية التي قامت بإنتاج موادها المواطنة أم مجدي التميمي، وشملت أشغال صوفية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى زاوية الإكسسوارات التي قامت بإنتاجها السيدة ميرفت أبو لافي وتضم العقود والأساور والخواتم والمناديل.

وضمت زاوية المـأكولات والحلويات الشعبية التي أعدتها المواطنة أم محمد همار حلويات العيد والمعجنات والمأكولات الشعبية وخبز بزعتر.

كما ضمت زاوية التراث التي أعدتها منال بولاله المعلقات المطرزة وأطباق القش وصينية مع أكواب مزينة بالتطريز، بالإضافة إلى النراجيل المزينة بالتطريز الشعبي، والصحون وغيرها.

وتميزت الزاوية التي أعدتها علا الجولاني بإدخال تحديث للتطريز عن طريق دمج مادة النحاس بالمطرزات منها المعلقات واللوحات والصواني وصناديق للعرايس وحقائب وأطواق ومعلقات وبيوت للمصاحف وبطاقات معايدة وخريطة فلسطين.

من جهتها قالت ليلى سويطي من المركز النسوي عضو الجبهة العربية الفلسطينية "أعزز وأثبت دور المرأة الفلسطينية الذي يرفع من شأنها ودورها اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا وتطوير قدراتها وتمكينها".