قال الأستاذ ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية إن المؤسسة تابعت باهتمام بالغ الوثائق السرية التي كشفتها قناة الجزيرة حول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وطالب حمود في تصريح صحفي بمحاسبة كل من تسوِّل له نفسه التفريط بثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وقال "ننتظر توضيحات من جامعة الدول العربية والدول التي ورد ذكرها على لسان المفاوض الفلسطينيّ على أنها كانت على علمٍ بتفاصيل المفاوضات".

وأكّد الأستاذ حمود أن أحدًا لا يملك حقّ التنازل عن ذرة ترابٍ من القدس مطالبًا بتشكيل هيئة من خبراء ومختصين فلسطينيّين للتحقيق فيما كُشف من وثائق ولمراقبة أداء السلطة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وختم حمود تصريحه بالقول "إن مسار التسوية والمفاوضات لم يجلب لشعبنا سوى مضاعفة الاستيطان في القدس، وتنازلات عن أقدس المقدسات، وتضييقًا على أهلنا في القدس وغير ذلك من الويلات" داعيًا المفاوضين الفلسطينيّين إلى وقف مسار التفاوض والالتفاف حول مشروع نصرة القدس مع غيرهم من مكونات الشعب الفلسطينيّ.