أجبرت قوات الاحتلال عددا من المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك على إزالة الخيمة التي كانوا نصبوها بالقرب من بوابة الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى، احتجاجا على قرارات إبعادهم عن الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه الطاهرة.

وكان خمسة من الشبان الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال عن دخول المسجد والصلاة فيه منذ عدة أشهر نصبوا الخيمة قبل صلاة الجمعة، وحاولت عناصر من شرطة الاحتلال المتمركزة على مدخل باب الأقصى التدخل ومنع ذلك واحتجاز بطاقات هوية الشبان وتسجيل أرقامها إلا أنها اضطرت في نهاية المطاف إلى تركهم ينصبون الخيمة خشية ردود فعل المصلين الذين كانوا يتدفقون على المسجد الأقصى.

أما الشبان الذين نصبوا الخيمة وسط حالة مستمرة لإبعادهم عن مسجدهم فهم: محمد الحموري، إيهاب الجلاد، حمزة الصغيّر، محمود عبد اللطيف، هيثم الجعبة.

يذكر أن عددا كبيرا من الشبان المقدسيين ومن العاملين في المسجد المبارك أبعدتهم سلطات الاحتلال عن المسجد وتحرمهم من الصلاة أو العمل بداخله وذلك منذ أشهر طويلة، فضلا عن إبعاد شخصيات فلسطينية اعتبارية أبرزهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948م.