عاد التوتر ليسيطر على مجمل الأوضاع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وأحيائها المختلفة، خاصة في ظل حملات الدهم المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني لمنازل المواطنين بحثا عما أسمته بالمطلوبين لديها على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة.

وفي تطور لاحق، أكد شهود عيان من الحارة الوسطى أو حي بطن الهوى في سلوان لـ"موقع مدينة القدس" أن قوات الاحتلال المتمركزة فوق سطح عمارة عائلة أبو رموز قامت بنقل مواد بناء استعدادا لبناء غرفة من الصاج مكان الخيمة التي يتواجد فيها جنود الإحتلال باستمرار ومنذ عدة أشهر ويتسببون بمضايقات كبيرة لسكان البناية ولسكان الحي بصورة كاملة.

وكانت مواجهات محدودة ومتفرقة اندلعت مساء أمس في سلوان زعمت خلالها قوات الاحتلال أن الشبان ألقوا عددا من الزجاجات الحارقة تجاه نقطة عسكرية موجودة قرب مسجد العين في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية السامة على المواطنين.