أفادت مصادر طبية في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك بأن المواجهات العنيفة التي اندلعت في البلدة، وخاصة في حي راس العامود تسببت بوقوع أكثر من أربعين إصابة بين المواطنين أغلبها بالاختناقات نتيجة استنشاقهم للغازات السامة المسيلة للدموع أصيبوا بالغاز والرصاص المطاطي من بينهم 6 صحافيين مقدسيين وثلاثة مسعفين من الإغاثة الطبية.

وعرف من بين المصابين، المسعفين وليد سيراوي وقيس كمال، حيث أصيبا برصاص مطاطي في ركبة الرجل.

وأفاد مسعف الإغاثة الطبية أسامة مخيمر، بأن الإصابات تركزت باتجاه الرجلين بالرصاص المطاطي، واستنشاق كمية كبيرة من الغازات اثر إطلاق قنابل الغاز الجديد والذي تم استخدامه في الجمعة الماضية لتفرقة المتظاهرين في أحياء سلوان المختلفة.

بدوره، قال إتحاد المسعفين العرب، بأن الصحفيين أصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء إطلاق قنابل الغاز من (النوع الجديد) متعمدة اتجاه الصحفيين.

وقال المصور الصحفي محفوظ أبوترك، أنه أصيب بحجارة طائشة باتجاه الرأس والرجل، كما أصيب المصور معمّر عوض بحروق بيده اليمني ورضوض بالصدر وتلقي العلاج الفوري من مسعفي الإغاثة الطبية.