مساع قانونية ضد سيطرة قوات الاحتلال على سطح منزل في سلوان

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 شباط 2011 - 12:57 م    عدد الزيارات 2925    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قررت قيادة "حرس الحدود" التابعة لجيش الاحتلال ومنذ بدء المواجهات بين سكان سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك والمستوطنين، نصب نقطة حراسة على سطح مبنى سكني لفلسطينيين، وذلك على بعد حوالي مئة متر من المبنى الاستيطاني المسمى "بيت يهونتان" وذلك بهدف التصدي لما تصفه سلطات الاحتلال بالإخلال بالأمن العام في البلدة.

 

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم إن السكان يعتقدون بأن هذه خطوة غير قانونية خصوصا وأن جنود الاحتلال لا يمكنون سكان المبنى من الصعود إلى سطح منازلهم، وإضافة لذلك لدى تبادل الدوريات لا يسمحون للأهالي بالدخول الى المبنى.

 

ويتكون "بيت يهونتان" من سبعة طوابق ويقع في وسط بلدة سلوان وتحديدا في حي بطن الهوى، وشيد هذا المبنى باسم الجاسوس الصهيوني المعتقل في الولايات المتحدة جونثان بولارد، إذ بادرت جمعية "عطرات كوهنيم" اليهودية الاستيطانية المتطرفة بإقامته عام ٢٠٠٤ بدون ترخيص بعد وضع اليد على الأرض بطريقة ملتوية.

 

ورغم اتخاذ المحكمة قرارا بإغلاق المبنى والانتقادات الشديدة التي وجهها المستشار القضائي لحكومة الاحتلال إلى بلديةالاحتلال في القدس بسبب عدم تنفيذها قرار المحكمة، ولم يتم إغلاقه بعد.

 

وتجري في محيط المنزل مواجهات بين حراس المستوطنين وقوات الاحتلال وبين السكان الفلسطينيين، الذين يعتقدون بأن وجود المستوطنين يشكل رمزا للاحتلال، وقدم السكان الأسبوع الماضي دعوى ضد وجود الموقع طالبوا فيها بتفكيكه عن سطح مبناهم.

 

وقال جمعة أبو سارة أحد سكان المكان: "لقد تركونا مرتين بدون ماء وبدون هوائي، أنهم يحضرون الى المبنى يراكمون النفايات وينكلون بالأطفال وعندما أطالب بأدب توقفهم عن التنكيل، يقولون لي )إذا لم يكن هذا الوضع يعجبك ارحل من هنا) ويبول الجنود في الممرات.

 

ووفقا للدعوى التي قدمت الى محكمة الصلح غربي القدس المحتلة تستخدم قوات الاحتلال سطح المبنى المشترك منذ فترة طويلة وحولته الى قاعدة عسكرية بكل ما يحمله هذا المفهوم من معنى. وورد في الدعوى: "سيطر المدعى عليهم على سطح المنزل المشترك واستخدموه بصورة شخصية متجاهلين حقيقة أن للسطح مالكين"


المصدر: طريق القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »