الاحتلال يساهم بفعالية بانتشار ظاهرة المخدرات في القدس

تاريخ الإضافة الخميس 10 شباط 2011 - 9:16 ص    عدد الزيارات 3098    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكد تقرير جديد أعدّه عصام جويحان رئيس الدائرة الاجتماعية بمؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع أن سلطات الاحتلال تساهم بدرجة كبيرة في عملية انتشار المخدرات في الأوساط الشبابية الفلسطينية في القدس على وجه الخصوص وفي الأراضي الفلسطينية بعامة.

 

وأوضح أن محافظة القدس تحتل المرتبة الأولى بعدد المتعاطين للمخدرات بشتى أنواعها واستخداماتها ويقدر عدد متعاطي المخدرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م ما بين 40 إلى 60 ألف مواطن ثلثهم من محافظة القدس، في حين أن محافظة رام الله البيرة تقع في المرتبة الثانية بعد القدس وضواحيها بسبب قربها من مدينة القدس، تليها الخليل وبيت لحم.

 

وجاء في التقرير: "يقدر مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967(القدس والضفة الغربية وقطاع غزة) أربعة ملايين شخص، يعيشون في ظل ظروف صعبة للغاية، هي حالة من عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي ويقضون وقتا كبيرا من حياتهم اليومية في التعامل مع التهديدات الأمنية والمادية، ويعانون نقصاً حاداً في المرافق الأساسية، والقيود المفروضة على التنقل من حواجز عسكرية وجدار الفصل العنصري".

 

ولفت التقرير إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية برام الله والتي أكدت انه حتى منتصف عام 2010، وقعت 66 إصابة معروفة ومسجلة بفيروس نقص المناعة البشرية، مات نصفهم وغالبيتهم من الرجال (82%)، 26 إصابة من قطاع غزة، نصف هذه الإصابات ناجمة عن إقامة علاقة جنسية، والنصف الآخر لأسباب مختلفة من بينها استعمال المخدرات".

 

وأشار التقرير إلى العديد من الدراسات التي جرت خلال العام المنصرم والتي اشرف عليها مكتب الأمم المتحدة المعني المخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسات دولية أخرى بمدينة القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مؤسسات محلية، وجميعها تتناول موضوع تعاطي المخدرات والأمراض الوبائية وعلى رأسها مرض الايدز.

وأكد جويحان في تقريره "أن الهدف من كل تلك الدراسات هو تقييم الوضع الراهن من أجل وضع توصيات لخطط وقائية وبرامج علاجية وإرشادية واليات لخفض المخاطر، بالإضافة إلى توصيات لسن قوانين وتشريعات خصوصاَ وان العديد من الوزارات الفلسطينية ذات الصلة وعلى رأسها وزارة الصحة الفلسطينية واللجنة الوطنية لمكافحة الايدز واللجنة الوطنية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وإدارة مكافحة المخدرات والعديد من مؤسسات العمل المدني مشاركة بهذا الجهد المبارك".

 

وبين التقرير أن تجارة الجنس تعتبر من أقدم المهن في تاريخ الإنسانية وأكثرها إثارةً للجدل على المستويات كافّة لا سيّما الصحيّة والطبيّة والاجتماعية منها نظراً إلى تزايد انتشار الالتهابات المنقولة جنسياً ومنها فيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد الفيروسي الوبائي.
واختتم جويحان تقريره بتقديم بعض النصائح والإرشادات للحد من مخاطر استخدام المخدّرات والحد من انتشار الإيدز لدى فئة المدمنين على المخدّرات.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »