وزير القدس السابق أبو عرفة يحذر:

القدس على فوهة بركان ولا أستبعد انتفاضة فلسطينية وعربية ثالثة

تاريخ الإضافة الخميس 10 شباط 2011 - 9:27 ص    عدد الزيارات 2830    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال المهندس خالد أبو عرفة وزير القدس السابق "إن العاصفة السياسية التي تمر بها المنطقة وانطلقت من تونس وتحولت في مصر إلى إعصار لا يبدو أنّ الاحتلال تعلم من دروسها شيئاً، ويظن أنه في منأى عنها، ويحسب نفسه مشاهداً لشريط تلفزيوني قديم ليس إلا".

 

وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه ومنذ بدأت الجماهير العربية في تطبيق "سيناريو الانتفاضات الفلسطينية إنطلاقاً من تونس شنت سلطات الإحتلال فصلاً إجرامياً مدوّياً في مدينة القدس، تضمن 130 اعتداء بارزاً خلال شهر كانون الثاني فقط، بدءً من شمال المدينة حيث شرعت في مخططات إلغاء مطار القدس وتحويله إلى مشروعات استيطانية، وانتهاءً بمصادرة مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين جنوب المدينة ما بين بلدة صور باهر وجبل أبو غنيم وذلك لشق طريق يوصل إلى مستوطنة "هارحوماة" التي تقبع على قمة الجبل ومحيطه.

 

وبين م. أبو عرفة أنه ومن أجل استكمال محاصرة بلدة صور باهر وخنقها شرعت السلطات المحتلة بمصادرة مئات الدونمات من الوادي فيما بينها وبين قرية إملسون لإقامة 150 وحدة استيطانية ولفصل البلدة عن باقي المدينة المقدسة.

 

ولفت الوزير السابق إلى ما تعرض له عشيرة الصراعية من عرب الجهالين جنوب شرق القدس في منطقة وادي أبو هندي بين أبو ديس والعيزرية والسواحرة، وقال إنها لم تسلم من بطش الإحتلال وعنجهيته، حيث يتهدد مضاربها خطر الهدم لبركسات الحيوانات التي تملكها من خيول وأغنام ودواجن، بقصد تفريغ المنطقة من الفلسطينيين واستبدالهم بما أسمته سلطات الاحتلال طوق الشرق الاستيطاني.

 

واعتبر أبو عرفة أن أخطر الاعتداءات في الفترة الأخيرة هو "ما تمثل بإعلان سلطات الإحتلال عن نيتها للتحكم بآلية إعلان الأذان للصلوات في كافة مساجد المدينة المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال ربط جميع المساجد بجهاز تحكم واحد، مما يعني أن السلطات ستبث الأذان وقتما تريد وتمنعه متى تشاء".

 

ووصف هذا الإجراء إذا ما تم تطبيقه بالأمر الخطير، وقال: "كنا حذرنا من هذا الأمر منذ انتهاج الإحتلال هذه السياسة في مسجد خليل الرحمن في مدينة الخليل، وقلنا أن هذا سينسحب على المسجد الأقصى وبقية المساجد بحجة أن صوت الأذان وخاصة في وقت صلاة الفجر يزعج المستوطنين، وكررنا التحذير عندما قام وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية بمنع الأذان في المساجد القريبة من مستوطنات الضفة الغربية، وقلنا أن الاحتلال سينتهج هذه السياسة بدعوى أن الفلسطينيين قد سبقوه إليها. لكن الذي نخشاه أنّ السلطات تستعد لفصول جديدة وشرسة من الاعتداءات ضد المدينة والأهالي والمقدسات، لذلك تقوم بالاستعداد والاحتياط للجم المساجد ومكبرات الصوت التي باتت إحدى آخر أنواع الأسلحة التي يدافع فيها الفلسطينيين عن أنفسهم".

 

وأكد أبو عرفة "أن مدينة القدس لا زالت على فوهة بركان وتقترب يوماً بعد يوم من الساعة الأخيرة من زمن القنبلة الموقوتة، وآخر إشارات ذلك ما دعا إليه الإرهابي دوف ليئور حاخام مستوطنة كريات أربع من ضرورة قتل غير اليهود والاستعجال بتدمير المسجد الأقصى لإتاحة الفرصة لبناء الهيكل المزعوم، فضلا عن مشروع الاستيطان الأخير في حي الشيخ جراح والذي سيحرم مئات المقدسيين من منازلهم وسيتسبب في هجرتهم".

 

واختتم حديثه قائلا: "أعتقد أنّه ما دام الاحتلال يغمض عينيه عن مستجدات الساحة الإقليمية فلا أستبعد أن تشهد أرض الإسراء ثالث الانتفاضات فلسطينياً وعربياً. لأن الإحتلال كعادته آخر من يتعلم الدرس"


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »