أسير مقدسي يدخل عامه الاعتقالي الـ 24 في سجون الاحتلال

تاريخ الإضافة الأحد 20 شباط 2011 - 10:46 ص    عدد الزيارات 3410    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


دخل الأسير الفلسطيني المقدسي جمال حماد حسين أبو صالح 47 عاما، عامه الاعتقالي الـ 24 من أصل محكوميته بالسجن المؤبد مدى الحياة.

 

وكان الأسير أبو صالح اعتقل عام 1988م وتم في البداية الحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام، ولكن قبل انتهاء محكوميته حكم بالسجن مدى الحياة.

 

وقال نجله كايد 24 عاما، نقلا عن والدته، أن والده تعرض للعقوبات بشكل دائم، وتعمدوا نقله من سجن لآخر للتضييق على العائلة وحرمانه من أبسط حقوقه وخاصة مواصلة تعليمه الجامعي، وقد درس فصلا واحدا في الجامعة العبرية تخصص علوم سياسية قبل ست سنوات، واليوم لا يمكنه إكمال تعليمه.

 

وكان الأسير أبو صالح تعرض خلال سجنه لإهمال طبي منظم، بعدما تبين إصابته بسرطان في الغدد الدرقية، وماطلت إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم له، وبعد تدخل عدد من المؤسسات الحقوقية والمحامين أجريت له عملية جراحية في مستشفى العفولة قبل عدة سنوات.

 

وأضاف كايد: "رغم قرار الأطباء بأن والدي بحاجة ملحة لإجراء عملية استئصال الورم السرطاني، قررت إدارة السجون تأجيلها حتى إشعار آخر، لكن المحامي تدخل ومارس الضغوط على إدارة السجن ومستشفى العفولة وتم إجراء العملية له."

 

وتابع قائلا: "الحمد الله تم استئصال الورم السرطاني، ونأمل عدم عودته، خاصة وأن والدي يعاني من أمراض المعدة والروماتيزم وتفتت في الفقرة الرابعة وهو لا يتلقى العلاج". وخلال اعتقال جمال، توفيت والدته عام 1996، ثم والده عام 2006، مما ولّد حزنا عميقا في قلبه، خاصة أن سلطات الاحتلال منعته من المشاركة في تشييعهم أو وداعهم".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »