استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية اقتحام الاحتلال لمنزل ومكتب النائب المقدسي أحمد عطون أكثر من مرة واختطاف شقيقه وعدد من أقربائه، واعتبروه استمرارا للتضييق على النائب وزملائه المعتصمين في مقر الصليب الأحمر بالقدس.

وقال النواب في بيان لهم إن الاعتداءات بحق نواب القدس الصامدين تهدف للنيل من عزيمتهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم في التواجد على أرض القدس، وعدم التراجع أو التنازل عن حقوق المقدسيين.

وشددوا على أن كافة اعتداءات الاحتلال ومؤسسته الأمنية في القدس لن تنال من عزيمة نواب القدس المهددين بالإبعاد، وهي تعبير واضح عن العجز أمام ثبات النواب وحفاظهم على الحقوق.

وأهاب النواب بكافة المنظمات الدولية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في المحاكم الدولية المختصة، لردع الاحتلال عن إجراءات التطهير العرقي التي يمارسها لتفريغ القدس من سكانها الأصليين، وتهويد معالمها ومقدساتها وتغيير التركيبة الديموغرافية فيها.