اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، خلال تواجده في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.

وذكر الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى لـ"موقع مدينة القدس" بأنه كان برفقة الشيخ صلاح في خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك للمشاركة في مهرجان خاص بالخيمة، وتوجهوا مباشرة عائدين إلى مدينة أم الفحم، وخلال سيرهم في السيارة اعترضتنهم سيارة مخابرات صهيونية وسط الطريق في حي الشيخ جراح، ونزل منها عدد من رجال المخابرات، وكان برفقتهم أيضا عدة سيارات شرطة خاصة وجيب بوليسي، وقاموا بإنزال الشيخ رائد صلاح من السيارة بعدما تحققوا من بطاقاتهم الشخصية، واعتقلوا الشيخ صلاح واقتادوه بسيارة المخابرات بوجود مجموعة من قوات الاحتلال المدججين بالسلاح، مشيرا إلى انه لا يعلم إلى أي جهة تم اقتياد الشيخ صلاح.

وأضاف أبو شيخة: "اعتقال الشيخ رائد صلاح كان بطريقة تشبه عملية الاختطاف، حيث تم ملاحقتنا على ما يبدو ووضع كمين في وسط الطريق".

من جانبه، قال المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية، والذي يتابع ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال ترفض حتى الساعة الكشف عن مكان اعتقال الشيخ صلاح، فيما ذكرت معلومات غير مؤكدة بأن الشيخ رائد صلاح متواجد حاليا في مركز تحقيق "بيت شيمش" حيث يتم استجوابه هناك