اختارت مؤسسة المرتقى للسيدات يوم الأربعاء السيدة علية إبراهيم نسيبة لتكون صاحبة لقب سيدة القدس المتميزة لعام 2011م.

جاء ذلك في حفل كبير بقصر الحمراء وسط القدس المحتلة على هامش الاحتفالات بيوم المرأة الفلسطينية الذي يتزامن ويوم المرأة العالمي، وبحضور شخصيات فلسطينية اعتبارية منها: محافظ القدس عدنان الحسيني، وضيف الحفل الشاعر الكبير سميح القاسم، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وعدد من وجهاء القدس وحشد كبير من المدعوين.

وفي كلمته الرئيسية، أشاد المحافظ الحسيني بالمبادرة التي قامت بها مؤسسة المرتقى معتبرا ذلك دافعا لمواصلة المرأة في نضالها الاجتماعي لخدمة قضيتها ونضال شعبها.

وأكد "أن المرأة الفلسطينية تحملت الكثير وهي تختلف عن نساء الأرض، وشملت كل أوجه النشاط، فهي ربت الأبناء على النضال، وكان منها الأسيرات والشهيدات والمناضلات، وعملت مع الزوج في الحقل، وبنت المؤسسات العريقة العظيمة خاصة بالقدس، وكانت الرافد للرجل من أجل البناء على هذه الأرض الطيبة، ونحن نفخر بالمرأة الفلسطينية وننحني لها إجلالا، فهي مميزة وبكل امتياز عن جميع نساء الأرض".

من جهته، قال المطران عطا لله حنا أن القدس ليست عاصمة الثقافة العربية وحسب؛ بل هي مهبط الرسالات.

ووجه التحية لمؤسسة المرتقى ولنساء القدس مخصصا بالذكر نساء الشيخ جراح وحي سلوان، وطالب المرأة العربية بمساندة المرأة المقدسية في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق الدولة الفلسطينية.

وتخلل الحفل الذي تولت عرافته أماني العالم، عرض لقصيدة شعرية ألقاها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، إضافة لعرض فني لفرقة جذور من الداخل الفلسطيني نال إعجاب وتقدير الحضور.

وفي نهاية الحفل وزع المسؤولون الدروع التقديرية على المرشحات لجائزة سيدة القدس المتميزة لعام 2011وهن: انشراح شاكر الفتياني، باسمه عبد الغفار عابدين، نهى أحمد الغول، جورجيت ديمتري رزق، سامه فايز عويضة، علية إبراهيم نسيبه، فاطمة توفيق أبو السعود، فدوى صليبا خضر.

كما وزعت الدروع على لجنة التحكيم: محافظ القدس عدنان الحسيني، الدكتورة خلود الدجاني، السيدة مي عميرة، الدكتور محمد العلمي، محمد المسروجي، الدكتورة أسمى الإمام.