أصيب عسكري برتبة ضابط في جيش الاحتلال بحروق متنوعة وتم إشعال النيران في منزل تقيم فيه جماعات يهودية استيطانية متطرفة خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان جنوب الأقصى عقب صلاة الجمعة وخلال مواجهات عمت المنطقة وذلك من خلال استخدام الشبان للزجاجات الحارقة المعروفة باسم "مولوتوف".

واحترقت بؤرة استيطانية لليهود المتطرفين في منطقة وادي ربابة في سلوان بالقدس إثر إلقاء الشبان للمولوتوف باتجاهه وقيامهم بإضرام النيران داخله.

وكانت قوات الاحتلال، وخلال محاولة إخماد النيران، تعرضت لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة حيث أصيب قائد المنطقة في قوات حرس حدود الاحتلال بحروق في مناطق مختلفة من جسده ونقل على الفور إلى المشفى.

وأصيب عدد من الصحفيين بجروح خلال الموجهات، بالإضافة إلى العشرات من المواطنين الذين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من الغازات السامة الكثيفة الذي أطلقه جنود الاحتلال باتجاه المواطنين ومنازلهم في كافة أحياء سلوان.

من جانبه، قال عضو لجنة الدفاع عن سلوان عبد الكريم أبو سنينة "إن الضابط الصهيوني أصيب بعد أن ألقت قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز السام وبصورة عشوائية وبكثافة على المصلين وأحياء المنطقة بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة دون أن يلقي أحد الحجارة على الجنود مما أدى إلى استفزاز المواطنين والشبان فقاموا بمواجهات شديدة باستخدام الحجارة".