عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
خطيب الأقصى: الشبان والجنود في ليبيا تملأ قلوبهم الإيمان والتصميم على النصر
الأحد 27 آذار 2011 - 11:45 ص 2985 0 أرشيف الأخبار |
أمّ عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين بالقدس والداخل المحتل منذ العام 1948م صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال الصهيوني المشددة وإغلاقها للمدينة وتشديد الحصار عليها.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مركز المدينة وفرضت إجراءات مشددة جدا في المدينة وخاصة على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للمدينة.
كما تضمنت إجراءات الاحتلال إطلاق منطاد راداري استخباري في سماء القدس القديمة والأقصى المبارك لمراقبة حركة المصلين، فضلا عن وضع عشرات الحواجز العسكرية والشرطية المشتركة في الشوارع والطرقات وتسيير دوريات راجلة ومحمولة في شوارع المدينة وداخل أسوار القدس وخاصة في المسالك المؤدية إلى المسجد الأقصى.
من جانبه، أكد الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى أن الأمة الإسلامية تعيش هذه الأيام أوضاعاً صعبة في ظل استبداد الحكام وبطشهم بشعوبهم.
ودعا إلى الوحدة بين أبناء الأمة، وقال "علينا أن نتحد مهما كلف ذلك" مشددا على أن الوحدة هي أساس القوة والنصر، وقال نريد موقفا مشرفا يغيظ الأعداء.
وأضاف: "شاهدنا عبر شاشات التلفاز كيف يحرق هذا المارق للمصحف الشريف وما كان ذلك ليحصل لولا تلقيه الرعاية والحماية من حكومة بلاده"، وقال "انه الحقد الدفين في قلوبهم ونسال الله أن يحرق قلوبهم كما احرقوا المصحف، انتظروا وسوف تروا كيف ينتقم الله وما سيكون عليه في يوم من الأيام وسيفضحه الله تعالى على رؤوس الأشهاد".
وقال مخاطبا حاكم ليبيا: "تستطيع أن تبطش وتحرق وتهدم ولكن لا تستطيع أن تقول أن المستقبل لك لأن المستقبل لله وحده".
وأضاف: "يا ظالم يا من سميت نفسك ملك الملوك كم خلفت من أمهات ثكلى وبيوت مهدمة وأطفال قتلى وتتسمى بالفاتح وبالعقيد فكفاك سفكا للدماء.. فكر في هاتيك الأيام التي تصرخ فيها حتى تتمزق من حنجرتك وتتمزق رئتاك، فكر في دموع المصابين والتي سوف تكون وبالا عليك".
وذكر الشيخ أبو سنينة بأن الشبان والجنود في ليبيا يملأ قلوبهم الإيمان والعزم، وقال مخاطبا حاكم ليبيا: "سل جنود ايطاليا عن أهل ليبيا، سل الشبان عن أجدادهم عن عمر المختار عن معركة الجسر والجبل الأخضر لعلك تعتبر ولا أظن هذا من شيمك فعلامات الشقاء في وجهك".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman