استولت جمعية "عطيرات كوهنيم" اليهودية الاستيطانية على منجرة ومنزل في عقبة السرايا داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة وأعلنت أنها ستبدأ اليوم بأعمال الترميم فيهما لضمهما إلى ثلاث بؤر استيطانية وكنيس في نفس الحي الإسلامي .

وكانت هذه الجماعات المتطرفة استولت على المنجرة منذ أكثر من عامين، وهي مغلقة وخلفها مباشرة توجد مخازن وبئر ماء قديم يحاذي المدرسة الدينية والبؤرة الاستيطانية الخاصة بالجمعية المتطرفة"عطرات كوهنيم" التي تم الاستيلاء عليها مطلع التسعينيات وتحويل جزء منها إلى كنيس.

وقال شهود عيان أن المستوطنين اليهود يعملون منذ أيام بصورة سرية داخل المحل بعد أن اخترقوا الجدار الفاصل بينه وبين المخازن وفتحوها على بئر الماء لتحويلها إلى منازل سكنية للمستوطنين ويقوم المستوطنون والعمال بنقل الأتربة ومخلفات الحفر إلى الخارج .

وتعمل" عطرات كوهنيم" المتطرفة منذ أكثر من ٣٠ عاماً في هذا الحي وتسعى لوضع يدها على منزل آخر مقابل البؤرة الاستيطانية ذاتها في عقبة الخالدية إضافة إلى محلين تجاريين.

وأكد سكان الحي أن هناك ست عائلات تم تسليمها إخطارات بإخلاء منازلها ومحلاتها التجارية في عقبتي السرايا والخالدية وحي الواد لصالح الجمعيات الاستيطانية.