فلسطيني من الداخل يعقد قرانه على فتاة من القدس القديمة برحاب المسجد الأقصى
الإثنين 11 نيسان 2011 - 2:02 م 3521 0 أرشيف الأخبار |
جرت في رحاب المسجد الأقصى المبارك مراسيم عقد قران الدكتور سمير محمد يونس من قرية عرعرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م على الدكتورة شروق زياد مجاهد التميمي من البلدة القديمة بالقدس المحتلة بحضور الأهل والأصدقاء.
ويعمل الدكتور يونس صيدلي ويزاول المهنة منذ 15 سنة، فيما تحمل شروق درجة الدكتوراة في الفقه الإسلامي وهي من بين الواعظات اللواتي يلقين دروسا في مسجد الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.
وتبدأ القصة من الحاجة سميرة محمد أبو عبيد من قرية ميسر ومواليد قرية عرعرة في المثلث الشمالي بالداخل الفلسطيني، حيث اعتادت أن تشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى منذ سنين طويلة، وترتاد حلقات دروس العلم التي تلقى للنساء في مسجد قبة الصخرة.
وكان شقيق الحاجة سميرة وهو الدكتور سمير يونس يبحث عن عروس له، وقد وقع اختيار شقيقته الحاجة سميرة على الدكتورة شروق التميمي فأبلغته بذلك، وكان التعارف الأولي في المسجد الأقصى، وبالفعل تمّ الاتفاق بين الطرفين على إتمام الأمر، وفي لحظة رحمانية بين أطراف تعلقت قلوبهم جميعاً بالمسجد الأقصى قرروا أن يكون عقد القران في رحاب المسجد المبارك .
من جانبها، رعت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، والتي كانت أعلنت مؤخراً عن مشروعها "عقد القران في المسجد الأقصى" قد نظمت وبحضور الأهل من القدس والداخل الفلسطيني وأهل العروسين مراسيم عقد القران في المسجد الأقصى بأجواء مباركة، تخللها توزيع الحلوى ومراسيم "التلبيس" كما هو متعارف عليه.
وقام الأستاذ رياض صالح اغبارية نائب رئيس مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، و د. حكت نعامنة مدير المؤسسة بتقديم هدية رمزية هي عبارة عن درعين تقديريين للعروسين وكذلك نسخة من مصحف المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman