استنكرت رابطة شباب لأجل القدس العالمية بشدة نشر وسائل إعلام الاحتلال إعلانات فاضحة على خلفية صورة للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت، في بيان خاص: "إننا ندين مثل هذا التجرؤ الفاضح والإهانة المتعمدة لمعلم مقدس ورمز إسلامي مبارك من قبل كيان صهيوني غاصب، وندعو كل الغيارى والمدافعين عن شرف أقصانا إلى أن يهبوا نصرةً لعرضهم وشرفهم، فالقدس باتت أضحوكةً ودعايةً للصهاينة الغزاة، يمزجون بين طهارة معلمها وقدسيته وبين نجاسة وسفالة عادام وتقاليدهم السافرة الحقيرة."

وأضاف البيان: "إن نشر مثل هذه الصور الفاضحة على خلفية صورة المسجد الأقصى المبارك يمس بعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستخدم فيها صورة المسجد الأقصى أو قبة الصخرة من قبل المؤسسة الصهيونية أو أذرعها بشكل يمس عقيدة المسلمين وقدسية الأقصى، حيث تكررت تلك الإساءة أكثر من مرة وبأشكال وصور مختلفة سواء بوضع صورة قبة الصخرة على زجاجات خمر أو على مغلفات السكر في المطاعم الصهيونية أو للترويج السياحي العالمي".

واختتمت رابطة الشباب العالمية بيانها قائلة: "كفانا سكوتاً ومذلةً، كفانا إذعاناً واستسلاماً، فلنسمع صرخات أقصانا، فلنسمع آهات الجرح الذي يكبر يوماً بعد يوم، بعد كل جرم صهيوني شنيع، بعد كل تجرؤ على مقدس من مقدساتنا، بعد كل قتل وجير وتدنيس في القدس والضفة وقطاع غزة.