صادقت "لجنة البناء والتنظيم في بلدية الاحتلال" بالقدس أمس الثلاثاء على إقامة منشآت استيطانية في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة تشمل مركزاً ثقافياً ودور سينما.

وعقب النائب المقدسي أحمد عطون على ذلك بقوله "إن هذا المخطط سيلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية في إطار مشاريع استيطانية تم إقرارها من حكومة الإحتلال في إطار تهويد المدينة المقدسة وطمس المعالم الفلسطينية فيها وهذا ما يحدث منذ سنوات".

وأضاف عطون: بأن الاحتلال جهز مخططاته للمرحلة المقبلة والتي يريد من خلالها الاستيلاء على القدس بكاملها. وناشد الأمة العربية والإسلامية والأنظمة بضرورة التحرك من أجل مقاومة هذه المخططات التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أهمية وضع برنامج مضاد لهذه الهجمة الاستيطانية الشرسة التي يشترك اليميني واليساري ومن بينهم في هدف واحد وهو يهودية الدولة.

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في منطقة جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة، بالإضافة إلى طرح عشرات العطاءات التي تتضمن بناء حدائق ومراكز لخدمة المستوطنين اليهود وجلب أعداد أكبر منهم للعيش في المدينة الأسيرة.