وفد برلماني سويدي يعرب عن تضامنه مع نواب القدس

تاريخ الإضافة الخميس 21 نيسان 2011 - 2:16 م    عدد الزيارات 3154    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


استقبل نواب القدس ووزيرها الأسبق بخيمة اعتصامهم بمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في القدس المحتلة، عددا من البرلمانيين وناشطين من الحزب اليساري الاشتراكي السويدي برفقة زياد الحموري مدير مركز القدس الحقوقي.

 

وتناول الحديث عدة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني الدولي والداخلي وما استجد على ملف المصالحة الفلسطينية، كما ناقش النواب مع الزائرين ملف قضية الإبعاد والمخالفات الدولية والتواطؤ الدولي على نتائج الانتخابات الفلسطينية والصمت الدولي الخاص من برلمانات الدول التي تدعي الديمقراطية من خلال السلوك العملي الشاذ والغريب في تعاملها مع الديمقراطية الفلسطينية وضرب مثال على هذه السلوكيات دعم النائب سلام فياض الذي حصل على مقعد واحد في البرلمان الفلسطيني بينما يتجاهل الغرب من حصل على أغلب المقاعد في نفس البرلمان!.

 

وتساءل النائب أحمد عطون هل هذا المبدأ المعمول والمقبول به في أوروبا؟، ولماذا ينظر الغرب إلى الديمقراطية في بلاد العرب بمنظور مختلف عما يعمل به في بلاده؟.


وتم التطرق خلال الزيارة إلى انتهاكات الاحتلال في القدس من مصادرة أراض وسياسة تهويد وأبعاد وضرائب تهدف لتهجير المقدسيين.

 

وأعرب النواب عن استهجانهم للموقف الدولي الغريب الساكت على العنجهية الصهيونية التي لا تحترم اتفاقات ولا حقوق الإنسان ولا قانون دولي دون حراك دولي!.

 

واعتبروا الزائرين شهودا في الميدان على هذه الانتهاكات التي تتعرض لها القدس والقضية الفلسطينية إضافة إلى أنهم رسل بلادهم لنقل هذا الواقع الأليم.

 

وأبدى الوفد الضيف تعاطفه وتضامنه مع النواب المقدسيين ووعد بمناقشة هذه القضايا في المؤسسات الرسمية في بلدهم وعرض المأساة المقدسية على مختلف المستويات السويدية للمساعدة في إيجاد حلول عملية عاجلة .


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »