مسؤولية الدفاع عن القدس باتت مسؤولية أهلها وحدهم

خبير مقدسي: دولة الاحتلال تسعى للاستيلاء على كامل القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 نيسان 2011 - 1:13 م    عدد الزيارات 3228    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكد خليل التفكجي خبير الخرائط والأراضي والاستيطان في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة، أن دولة الاحتلال "تسعى لأن تكون مدينة القدس المحتلة ومكانتها بمثابة الرأس والقلب للشعب اليهودي".

 

ولفت إلى أن حكومات الاحتلال المتعاقبة تسعى لتجسيد هذه النظرة بغض النظر عن وجود ثلاثمائة ألف فلسطيني مقدسي.

 

وأوضح "أن سلطات الاحتلال ضمن هذه الرؤيا تعتبر القدس المحتلة عاصمة أبدية لها لا يمكن تقسيمها في أي مرحلة زمنية أو سياسية، مستدلاً على ذلك باستجلاب آلاف اليهود من الخارج وطرد أضعافهم من الفلسطينيين من المدينة المقدسة”.

ولفت إلى أنه لا يمكن الآن دخول أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة مدينة القدس، وبالتالي فإن الدفاع عن القدس باتت مسؤولية أهالي المدينة لوحدهم".

 

ونوه إلى وجود تقصير شعبي حقيقي على صعيد محاربة الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، مشددا على ضرورة ارتقاء الشعارات إلى أفعال وتطبيق على أرض الواقع.

 

وعن المزاعم بوجود أملاك يهودية في مدينة القدس، قال التفكجي: "نحن نتابع هذا الموضوع منذ عام 1970، وخاصة عندما أعلنت الحكومة الأردنية بأمر من وزارة الداخلية عام 1950 بوجود أملاك لليهود، وتم تأجير هذه المنازل وقتها لفلسطينيين". مضيفا أنه في عام 1967، تم تحويل أملاك الفلسطينيين الغائبين إلى حارس أملاك الغائبين، وقد كثفت حكومات الاحتلال في هذه الفترة جهودها، لإعادة ما تم زعمه من أملاك لليهود استأجرها فلسطينيون".

 

وبيّن التفكجي أنه ومنذ عام 1970 وحتى عام 2010، "لم يتم استعادة بيت أو بيتين من تلك الأملاك، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت عملية الاستيلاء بالجملة لتصل إلى مئات المنازل".

 

واختتم حديثه قائلاً: "إن الاحتلال يعمل على تهويد القدس تحت الأرض وفوق الأرض وفوق أسطح المنازل والأسواق الفلسطينية، والمحكمة والقاضي اليهودي يعملان لصالح الاحتلال في تحقيق هذه الغاية العنصرية التهويدية لكل ما هو عربي وإسلامي في القدس".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »