زار وفد من المتضامنين الفرنسيين ومؤسسات دعم الشعب الفلسطيني، ومن المشاركين في مؤتمر وفعاليات بلعين نواب القدس ووزيرها الأسبق المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.

وقدم النواب شرحا وافيا للمتضامنين عن وضع النواب وما وصلت إليه قضيتهم، وبُطء الجهود الساعية لحل قضية إبعاد ممثلي الشرعية الفلسطينية عن مسقط رأسهم.

كما تم وضع الضيوف في صورة الوضع المقدسي والتهديدات التي تواجه المقدسيين في حال تم تمرير القرارات العنصرية الصهيونية؛ الأمر الذي يهدد مواطنة الآلاف من الفلسطينيين داخل حدود دولة الاحتلال، وذلك في تحد مفضوح للقرارات الدولية والقانون الإنساني العالمي! ووسط صمت دولي مخجل.

وفي ختام الزيارة رحب المعتصمون بزيارة الوفد المتضامن وطالبوه بحمل الهم المقدسي إلى القوى الدولية الفاعلة في العالم، فيما أكد الوفد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني واستنكاره السكوت على جرائم الاحتلال ضد الأرض والإنسان والمقدسات في فلسطين والقدس ووعد الوفد بان ينقل كل ما شاهده وسمعه إلى المحافل المختلفة في بلادهم.