حرقت مجموعة من اليهود المتطرفين من مستوطنة "النبي يعقوب" عشرات الدونمات من أشجار الزيتون في الجهة الشمالية من قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة.

وأدى الحريق إلى اشتعال النيران في عشرات الدونمات من أشجار الزيتون القديمة جدا والتي تعود للعهد الروماني، وخسارة العائلات لهذه الأشجار.

وقال رئيس مجلس محلي حزما موفق الخطيب أن الأشجار تعود ملكيتها لعدة عائلات من قرية حزما منها: عسكر والخطيب وصبيح وعامر وأبو خليل.

وأشار إلى أن المستوطنين بعد حرقهم للأشجار هربوا من المكان، ولم تحضر سيارة الإطفاء لمكان الحريق إلا بعد أربع ساعات وإتلاف النيران لكافة أشجار الزيتون.

وأكد الخطيب أن الجانب الصهيوني تعمد عدم إرسال سيارات الإطفاء حتى إتلاف النيران للأشجار، وقال "من الواضح أنهم معنيون أن يحرموا المواطن من الدخول للأرض الزراعية وخاصة أشجار الزيتون التي تمثل حقنا التاريخي وعنوان الصمود الفلسطيني والتنمية والمعركة".

وأضاف: "نعتبر الحريق هو حرق للوجود الفلسطيني والزراعي، وهذا الإجراء لا يزيدنا إلا صمودا وتشبثا بأرضنا داخل وخارج الجدار ولن يفصلنا عن أرضنا".