شرع موظفو ومستخدمو مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بجبل الزيتون (نحو 900 موظف) بفعاليات احتجاجية على تأخر صرف رواتبهم للشهر الثالث على التوالي، وأضربوا لثلاث ساعات متتالية وحذروا من تصعيد احتجاجاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

ورفع الموظفون لافتات على جدران المستشفى تقول أبرزها: "القدس عنوان... والأقصى مزار وعبادة... والمقاصد علاج وشفاء ... أين أنتم يا أصحاب المسؤولية والقرار من القدس ومؤسساتها ؟.

وقال علي الحسيني رئيس نقابة العاملين في مستشفى المقاصد لـ"موقع مدينة القدس" إن الإضراب جاء بعد استنفاذ كافة الطرق والأساليب لتحصيل الرواتب.

ولفت الحسيني إلى أن ما نسبته 85% من دخل المستشفى يأتي من تحويلات المرضى عن طريق وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في رام الله منذ سنين طويلة، والمستحقات المالية دائماً تتأخر بسبب إجراءات وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية في رام الله.

وأضاف الحسيني: "إننا نعيش في القدس بأوضاع اقتصادية صعبة، وتوجهنا لكافة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية المعنية والى الشخصيات الوطنية والاعتبارية وفي مقدمتها محافظ القدس عدنان الحسيني من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة المالية المتكررة في المستشفى، إلا أن الوضع بقي على حاله وأوضاع الموظفين في تراجع مضطرد".