جلسة جديدة في محكمة القدس لقتلة الطفل أبو خضير
الثلاثاء 27 كانون الثاني 2015 - 12:38 م 5688 0 شؤون المقدسيين، شؤون الاحتلال، أبرز الأخبار |
عُقد في محكمة الاحتلال المركزية، بشارع صلاح الدين وسط القدس، أمس الاثنين، جلسة "سماع شهود للمستوطنين الارهابيين الثلاثة المتهمين بقتل الطفل محمد حسين أبو خضير مطلع شهر تموز الماضي من سكان حي شعفاط وسط القدس المحتلة.
وخُصّصت الجلسة لسماع الشهود من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال، الذين حققوا مع المستوطنين القتلة منذ لحظات اعتقالهم الأولى، وذلك بعد انكارهم التهمة الموجهة ضدهم في شهر تشرين ثاني الماضي، حيث أدعى المتهم الأول (المسؤول الرئيسي عن العملية) عدم صلاحيته وأنه مصاب باضطرابات نفسية لا تسمح له بالتواصل مع محاميه، أما المتهمين القاصرين فقد ادعيا أنهما قاما بخطف الطفل ولكن لم يشتركا في عملية القتل، وحمّلا المسؤولية للمتهم الرئيسي.
واستمرت الجلسة نحو 8 ساعات، وفي بداية الجلسة مُنعت عائلة الشهيد ومحاميها من حضورها بحجة "الاستماع لشهادات افراد المخابرات"، أما شهادات "افراد الشرطة" فقد سمح لهم بالدخول.
ووصف والد الشهيد أبو خضير جلسة المحكمة "بالمسرحية"، حيث حاول طاقم الدفاع عن المستوطنين بالتشكيك في شهادات لشرطة خلال استجوابهم.
وقال أبو خضير: " يتم التعامل بعنصرية بقضية ابني الشهيد محمد، 6 أشهر مضت ولا تزال القضية عالقة بمحاكم الاحتلال، بين قراءة لوائح الاتهام واستماع لشهود الشرطة والمخابرات، وحتى اليوم لم يصدر أي حكم ضد القتلة."
وأَضاف: لو كان المتهم "عربي فلسطيني" لكان الحكم الجائر صدر بحقه بعد عدة أشهر دون مماطلة أو تأخير"، واصفا جلسات المحكمة بـ"الصورية".
ولفت أبو خضير أن طاقم الدفاع عن المتهمين طلب من قضاة المحكمة المركزية بالسماح للمستوطنين الخروج من القاعة لتناول الطعام، وبالفعل وافق القاضي واستمر سماع شهود الشرطة دون وجودهم.