مدير عام مؤسسة القدس الدولية في مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع:
"فلسطين هي فئة دمنا التي لا تتغير، والاحتلال زائل لا محالة"
الأربعاء 11 أيار 2011 - 2:56 م 5558 0 أخبار المؤسسة |
شارك المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود في مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع الذي انعقد في مدينة فوبرتال الألمانية في السابع من أيار (مايو) الحالي بكلمة مصوّرة عُرضت على الحاضرين في المؤتمر الذين قارب عددهم العشرة آلاف مشارك. وقد أكّد حمود في بداية كلمته أنه بالرغم من تجمّد ضمائر الدول التي تدعي حقوق الإنسان، وتجمّد القرارات التي تحفظ حق العودة، "ما تجمّد عشق القدس في شرايين شعبنا، وبات الجواب الوحيد على سؤال الناس عن فصيلة دمنا هو فلسطين".
هذا وتطرّق حمود إلى أحوال مدينة القدس ومستجداتها عارضاً بالأرقام أعداد المستوطنات (29) والمستوطنين فيها (270 ألفاً)، إلى جانب عدد الحفريات التي نخرت أساسات المسجد الأقصى المبارك (34). كما أشار حمود في كلمته إلى جدار الفصل العنصري الذي صادر 163 كلم2 من أراضي المدينة وعزل 150 ألف مقدسي عنها، مذكراً بتوصية محكمة العدل الدولية في العام 2004 بعدم شرعيته. وعن تهويد المدينة المقدسة أيضاًن ذكر حمود أن 28% من منازل المقدسيين شرقي القدس مهددة بالهدم في حين أن 43% من أطفال المدينة يُحرمون من حقّهم في التعليم في ظل نقص في عدد الغرف الصفية يصل إلى حوالي 1880 غرفة.
وتوجّه حمود في كلمته إلى فلسطينيي وعرب أوروبا بأربعة نقاط أساسية، تنص في جوهرها أن قضية القدس هي قضية رابحة بموجب القرارات الدولية الصادرة التي تدين اعتداءات وانتهاكات الاحتلال، وأن نصرة هذه القضية الإنسانية تتطلّب دعماً مالياً لمشاريع القدس ومقاطعةً للأحزاب والشركات التي تتعامل مع الاحتلال، قبل أن يختتم كلمته بالتأكيد أن "الاحتلال زائل لا محالة عن قدسنا" داعياً ان يكون شعار الجميع "القدس نحميها معاً نستعيدها معاً".
إشارة أن جناحاً خاصاً كان قد أُفرد لمؤسسة القدس الدولية في المعرض التثقيفي الذي أقيم على هامش المؤتمر، حيث تضمّن الجناح معرض صور "أسرى القدس...حكاية الحرية"، وعدداً من المطبوعات والمواد الإعلامية عن مدينة القدس بما فيها جدار الفصل العنصري والاستيطان، كما تم توزيع 3,000 نسخة من أقراص مدمجة تحتوي على مواد إعلامية وتثقيفية قيّمة عن مدينة القدس.
الكاتب: bayan