الاحتلال يُحول حي "راس العمود" لثكنة عسكرية والمواطنون يردّون بمواجهات عنيفة

تاريخ الإضافة الخميس 26 أيار 2011 - 9:27 ص    عدد الزيارات 2661    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


انتهت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مواجهات عنيفة جداً بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك احتجاجاً ورداً على افتتاح مستوطنة جديدة بحي راس العمود بسلوان، بتمويل من عراب الاستيطان في المنطقة الثري اليهودي الأمريكي "موسكوفيتش".

 

وكانت المواجهات اندلعت تزامنا مع عملية تدشين جزء من مستوطنة "هار هزيتيم" بقلب حي راس العمود بمشاركة واسعة من قادة الاحتلال يتقدمهم رئيس البرلمان "الكنيست" الصهيوني ورئيس بلدية الاحتلال المتطرف "نير برقات" وعدد من أعضاء "الكنيست" ومن وزراء حكومة الاحتلال ورؤساء جمعيات استيطانية يهودية متطرفة.

 

وحوّلت قوات الاحتلال المنطقة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية من خلال تعزيز وتكثيف التواجد العسكري والشرطي ونشر المئات من عناصر الوحدات الخاصة والشرطة وحرس الحدود في محيط وعلى مدخل المستوطنة.

 

وتم خلال عملية الافتتاح تدشين العمل بوحدات استيطانية جديدة باسم "هار ديفيد" بنفس لربطها بنفس المستوطنة ليصبح مجموع الوحدات الاستيطانية فيها نحو مائتي وحدة تطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

 

وعلى مقربة من مدخل المستوطنة، تظاهر العشرات من الفلسطينيين ومن المتضامنين الأجانب ومن اليسار "الإسرائيلي" ضد افتتاح المستوطنة ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات بلغات مختلفة من بينها العبرية ضد عملية الاستيطان في الحي وفي القدس بعامة، وردّدوا الهتافات المنددة بسياسات حكومة "نتنياهو" التي تقود المنطقة إلى الانفجار.

 

من جانبه، قال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان بأن المواطنين ردوا بطريقتهم الخاصة على افتتاح هذه المستوطنة، وأرسلوا رسالة واضحة بأنهم لن يستسلموا ولن يقبلوا بالتوسع الاستيطاني في بلدتهم.

 

ولفت إلى أن المواجهات كانت عنيفة جدا أصيب خلالها العديد من المواطنين، وخاصة من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى باختناقات شديدة جراء استنشاق الدخان المنبعث من الغازات السامة المسيلة للدموع والتي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة على المواطنين ومنازلهم.

 

وأوضح أن المواجهات تركزت في حي بطن الهوى ومحيط حي البستان ومنطقة بئر أيوب وعين اللوزة ووادي الربابة.

 

إلى ذلك، استمرت حالة التوتر الشديد حتى ساعات بعد منتصف الليلة الماضية في ظل دوريات عسكرية جابت محيط منطقة الاحتفال بمحيط مستوطنة راس العمود.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »