اعتقلت قوات الاحتلال يوم الجمعة، ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك خلال مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال ف الوقت الذي تظاهر فيه العشرات من المواطنين ونشطاء سلام أجانب ومن اليساريين ضد تدشين مستوطنة جديدة بحي راس العمود بسلوان.

ووفق مصادر الاحتلال فقد تم اعتقال الشبان الثلاثة بسبب رشقهم جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أكد شهود عيان أن عناصر من وحدة المستعربين بجيش الاحتلال نصبت كمائن للشبان واعتقلت ثلاثة منهم.

وذكر شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع على المواطنين ومنازلهم وتسببت بعشرات الإصابات بالاختناقات.

وحاول المستوطنون الذين يقطنون داخل المستوطنة الجديدة بحي راس العمود دهس النشطاء والصحفيين كما قاموا برمي الأتربة والحجارة عليهم، إضافة إلى رشهم بالماء بفتح الخراطيم عليهم، كما قام أطفالهم بالبصق على المتظاهرين.

وشكل النشطاء سلسلة بشرية على بوابة البؤرة الاستيطانية وطرقوا الطبول ورفعوا الشعارات كتب عليها: "حي رأس العمود وليس مستوطنة معالي هزيتيم، ولا لا للاستيطان".