نظمت الحركة الإسلامية في بلدة البعينة بالداخل الفلسطيني مساء أمس الجمعة "مهرجان شد الرحال إلى المسجد الأقصى" حضره المئات من الأهالي.

وكرّمت الحركة الإسلامية خلال المهرجان المتبرعين لمسيرة البيارق من البلدة وخارجها إضافة إلى توزيع الجوائز على الأكثر زيارة إلى المسجد الأقصى من البلدة ضمن مسابقة أطلقت منذ بداية السنة.

افتتح المهرجان منير نابلسي بتلاوة من القرآن الكريم، فيما تولى العرافة الشيخ أحمد أشراف مسؤول الحركة الإسلامية في البلدة، وقدمت فرقة الهلال الفنية مجموعة من الأناشيد للمسجد الأقصى، وقرأت الطفلة إكرام ضراغمة قصيدة مؤثرة عن المسجد الأقصى المبارك.

أما الكلمة المركزية فكانت للشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية تناول فيها أهمية المسجد الأقصى في قلوب الأمة الإسلامية وضرورة مواصلة مشروع البيارق، مشيرا إلى أنّ الخطر يتهدد المسجد الأقصى بشكل حقيقي وخطير وهو ما تؤكده المظلة العامة للسياسة الصهيونية والتي تحكمها مقولة القدس العاصمة الموحدة الأبدية لدولة الاحتلال وهذا يشمل المسجد الأقصى المبارك ويضعه في دائرة الخطر المستمر الذي نلمسه في الممارسات على الأرض.

وأوصى الشيخ خطيب بملازمة زيارة المسجد الأقصى بشكل دائم، وقال: "أنا اعتقد أن من يؤدي أي خدمة لوطنه فهو يؤدي بها عبادة ومن يعبد الله جل جلاله باعتبار حفاظه على هذه الأرض ومقدساتها هذه هي الوطنية من الدرجة الأولى، إن تثبيت وجودنا في القدس تعد وطنية وإن دعمنا للتاجر المقدسي هي الوطنية وإشعار أهل القدس أنهم ليسوا وحدهم هي الوطنية".

وتم في نهاية المهرجان تمّ تكريم المتبرعين لمسيرة البيارق من البلدة ومن خارجها كما وزعت الهدايا على الأكثر شدا للرحال إلى المسجد الأقصى حيث وزعت عشرات الهدايا أما الهدايا الكبرى وهي عبارة عن عمرتين فحظي بهما كل من جميلة سليمان أم بدران ورياض سليمان.