أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية لمناسبة ذكرى احتلال القدس "أن هجرة اليهود العلمانيين من القدس تزايدت، بينما ارتفع عدد الحريديم، أي اليهود المتزمتين دينيا، والفلسطينيين".

ووفقا للإحصائيات، فإن عدد سكان القدس ارتفع خلال العام الماضي ووصل إلى 789 ألف نسمة يشكل اليهود العلمانيون منهم ما نسبته 31.1 في المائة، أي نحو 247 ألفا بينما كان عددهم 261 ألفاً في العام 2004.

وبلغ عدد الحريديم في العام الماضي 245 ألفا ويشكلون نسبة 30.9 في المائة، بينما كان عددهم 204 آلاف في العام 2004.

وفي موازاة، ذلك ارتفع عدد الفلسطينيين في شرقي القدس العام الماضي إلى 288 ألف نسمة ونسبتهم 37 في المائة، بين سكان شطري المدينة بينما كان عددهم 220 ألفا في العام 2004.

وغادر القدس خلال العام الماضي 18600 شخص غالبيتهم من اليهود العلمانيين، بينما انتقل للسكن فيها 11300.