المرابطون بالمسجد الأقصى يحبطون محاولات يهودية متطرفة لأداء طقوس تلمودية في باحاته

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2011 - 10:14 ص    عدد الزيارات 2538    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أحبط المصلون المعتكفون والمرابطون في المسجد الأقصى محاولات عناصر الجماعات اليهودية المتطرفة أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته.

 

وكان العشرات من المتطرفين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية من بوابة المغاربة وبحراسات شرطية معززة، وذلك ترجمة لنداءات قادة هذه الجماعات المتطرفة التي دعت أنصارها للمشاركة في عمليات اجتياحٍ منظمة ومبرمجة للمسجد المبارك تزامناً مع عيد "البواكير شفوعوت" أو ما يعرف بعيد نزول التوراة اليهودي، وخصّصت لهذا الغرض حافلات مجانية لنقل المتطرفين من المستوطنات والبؤر الاستيطانية إلى باحة حائط البراق للانتظام في مجموعات متتالية لاقتحام الأقصى المبارك.

 

وفي المقابل استجاب العشرات من الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة لنداءات ودعوات الشخصيات والقيادات الفلسطينية الدينية والوطنية من القدس والداخل الفلسطيني، وحرصوا على التواجد منذ ساعات فجر اليوم في رحاب الأقصى للتصدي لأي محاولة تدنيس للمسجد، وتجمهر عدد كبير قرب بوابة المغاربة التي يستخدمها المتطرفون في عمليات الاقتحام، في حين هدّدت قوات الاحتلال المرافقة للمتطرفين المصلين المرابطين بالأقصى باعتقال من يهتف بالتكبيرات بوجه المتطرفين، وشددوا إجراءاتهم وتواجدهم لمراقبة المصلين الذين لم يستجيبوا لتهديدات قوات الاحتلال وصدحت حناجرهم بالتهليل والتكبير؛ الأمر الذي دفع قوات الاحتلال باعتقال الشاب ثابت الشاعر من مدينة شفا عمرو في الداخل وهو أحد طلاب مساطب العلم، وبعد ساعات من التحقيق والاعتقال تمّ الإفراج عنه.

 

وأعادت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى وجبات طعام كان في طريقها للمعتكفين داخل المسجد، فيما نفذ المتطرفون اليهود جولة في أنحاء المسجد الأقصى، ابتداء من باب المغاربة ومرورا من أمام الجامع القبلي المسقوف، وفي المنطقة المعروفة باسم "الحرش" شرق المسجد، واستخدموا باب السلسلة في عمليات الخروج من المسجد المبارك.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »