حمّلوا الاحتلال مسؤولية ما حدث:

نواب القدس ووزيرها: "حملات المستوطنين المسعورة تنبئ بنوايا خطيرة تجاه المسجد الأقصى"

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2011 - 10:42 ص    عدد الزيارات 3460    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حمل نواب القدس ووزيرها المعتصمون في مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جرح وسط القدس المحتلة حكومة الاحتلال وشرطتها التي تحتل أبواب المسجد الأقصى المبارك مسؤولية تمكين قطعان من المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى وساحاته بدعوى إقامة شعائر وطقوس تلمودية تزامناً مع ما يسمونه عيد نزول التوراة، عيد "الشفوعوت البواكير"، وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

 

وكانت عناصر من المستوطنين، شرعت بفتح وكسر زجاجات من الخمرة على الساحة المركزية للمسجد الأقصى المبارك؛ الأمر الذي دفع العديد من المصلين المرابطين بالتوجه فوراً إلى الجهة التي تتمركز فيها عناصر المستوطنين، وشرع المسلمون بالهتاف والتكبير بوجه المتطرفين في حين أخذت عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الصهيونية بحماية المستوطنين والتهديد باعتقال المسلمين.

 

وحذّر النواب والوزير السابق من استمرار الانتهاكات بحق الأقصى وساحاته الشريفة أياماً عديدة بسبب موافقة الاحتلال للمستوطنين بدوام اقتحامه طيلة أيام الأعياد التوراتية.

 

وقال النواب: "ليس من الغريب أن يأتي ذلك متزامناً مع قيام المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية بالاعتداء الآثم على مسجد قرية المغير قضاء رام الله، الأمر الذي يشير إلى موافقة حكومية إزاء كل ما يجري بحق الفلسطينيين".

 

وأضاف النواب والوزير أنّ تقسيم الأدوار بين الحكومة والمستوطنين وقيام قوات الاحتلال بمداهمة منزل الشيخ النائب حمد الحاج علي، وكذلك القائد مصطفى الشنار يدل على أنّ الاحتلال ماض في غيه وعربدته.

 

وطالب النواب والوزير السابق منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بتدخل عاجل والضغط باتجاه تنفيذ كافة القرارات الأممية باعتبار المسجد الأقصى مسجداً إسلامياً خالصاً، وبانسحاب فوري لسلطات الاحتلال من المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »