تم برحاب المسجد الأقصى المبارك عقد قران الشاب زايد أحمد نجيدات على رباب خليل وهما من قرية البعنة نجيدات في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وبحضور جمع من الأهل والأصدقاء والمصلين ومن ممثلي المؤسسات الأهلية.

واختار الزوجان عقد قرانهما في المسجد الأقصى المبارك تبركاً بالمسجد، وبهدف التواصل الدائم معه.

وتخلل مراسيم عقد القران كلمة للشيخ أسعد قلق من مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، فبارك للعروسين وأكد الإقبال الذي بدأ يتصاعد يوماً بعد يوم لعقد القران في المسجد الأقصى المبارك. وقال إن هذا يدلّ على محبّة وتعلّق الناس بالمسجد الأقصى.

وأضاف:فعلاً إنها لبركة عظيمة عندما يبدأ الإنسان حياته الزوجية من الأقصى المبارك، نحن نشجع مثل هذه الخطوة وندعو الجميع إلى عقد قرانهم في المسجد الأقصى".

من جانبه، قال العريس زايد نجيدات: نطلق زواجنا من أطهر بقعة في فلسطين، فيما أكدت العروس سعادتها بأن تحتفل بعقد قرانها في رحاب المسجد المبارك وبحضور الأهل والأصدقاء.